2025-03-31 - الإثنين
الاحتلال يدعو لإخلاء مناطق واسعة من قطاع غزة nayrouz فريق "كلنا خلف قيادتنا" يهنئ الملك وولي العهد بعيد الفطر المبارك nayrouz المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في شمال وجنوب قطاع غزة ومدينة نابلس - صور nayrouz توقيف مشتبه بهم في إطلاق صواريخ من لبنان نحو إسرائيل nayrouz ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم ويهنئ الكوادر الطبية والمرضى بالعيد nayrouz نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد إلى الأردن من مجموع العرب خلال شهرين nayrouz بتكلفة 100 ألف دينار...سلطة وادي الأردن تنهي مشروع جسر قناة الملك عبدالله nayrouz الذهب يتجاوز عالميا 3100 دولار nayrouz نتنياهو يعيّن إيلي شاربيط رئيسًا لجهاز الشاباك nayrouz الملك وولي العهد يؤديان صلاة عيد الفطر في العقبة- صور nayrouz صلاة العيد من مسجد الحاجة زينب الحمايدة في شفا بدران...صور nayrouz تصعيد غير مسبوق بين تركيا وإسرائيل.. بيانات تتضمن شتائم nayrouz فشل قاذفات B-2 الأميركية في تدمير مجمع صواريخ تحت الأرض للحوثيين nayrouz تكبيرات عيد الفطر تعم مساجد الأردن استعدادًا للصلاة nayrouz السعودية تنفي دفع 1.6 مليار ريال كفارة عن إفطار خاطئ في 2025 nayrouz عاجل...غارات أمريكية تتجدد على العاصمة صنعاء ومأرب وعمران وتحليق مستمر للطيران الحربي nayrouz إيران تعلن استعدادها لضرب قاعدة ”دييغو غارسيا” الأمريكية في المحيط الهندي nayrouz الأزهر الشريف..تخصيص 700 ساحة لصلاة العيد بجميع محافظات الجمهورية nayrouz ترمب يزور السعودية في هذا الموعد كأول زيارة خارجية له بعد عودته إلى البيت الأبيض nayrouz تعزيزات جوية غير مسبوقة في قاعدة دييغو غارسيا وسط توترات دولية متصاعدة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 31 مارس 2025 nayrouz حزن في إربد بعد رحيل أخصائي التخدير جعفر الرواشدة nayrouz الحاج محمد سلامة المسلم الفريج الجبور في ذمة الله nayrouz "رحيل عصام عطاالله الطراونة أبو أحمد فجر اليوم" nayrouz رحيل الحاج عبدالرحمن خليل الدقس إلى رحمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 30 مارس 2025 nayrouz النقيب اياد يوسف علي العبادي في ذمة الله nayrouz الشاب مشعل العجارمة في ذمة الله nayrouz الأردن.. وفاة شابين بحادث دهس في دير علا nayrouz وفاة الدكتورة ماجدة الدعامسة تهز الأوساط الرياضية في عمّان . nayrouz وفاة المعلمة "منتهى يوسف الخوالدة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 29 مارس 2025 nayrouz الحاج عدنان الشياب في ذمة الله nayrouz الفاضلة ميسون محمد سعيد الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج غازي شفيق عوض الزيود nayrouz وفاة الإعلامي الدكتور داوود خليل المناصير بعد مسيرة إعلامية حافلة nayrouz رحيل صوت الأذان العذب.. وفاة المؤذن رهيب محمد فارس جبريل nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 28 مارس 2025 nayrouz عشيرة الحويان تشكر الملك وولي العهد على تعازيه nayrouz وفاة الحاج خالد سليمان الشقاقحة ( ابو سهيل ) nayrouz

عادات رمضان بين الماضي والحاضر .. ماذا تغير؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يُعد شهر رمضان المبارك مناسبة دينية واجتماعية تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء مليئة بالروحانية والتكافل، إلا أن هذه الأجواء شهدت تغييرات كبيرة بين الماضي والحاضر؛ وذلك بسبب التطور التكنولوجي، وتغير أنماط الحياة، وتأثير العولمة على العادات والتقاليد.

وفي العقود الماضية، كان لرمضان طابعه الخاص الذي تميّز ببساطة الحياة والترابط الاجتماعي القوي، حيث كانت البيوت تتهيأ لاستقبال الشهر الكريم قبل قدومه بفترة طويلة، حيث تبدأ العائلات بتحضير الأطعمة التقليدية، مثل التمر والخبز المصنوع يدويًا، إضافة إلى المشروبات الرمضانية، مثل التمر الهندي.

وقال أستاذ الأدب العربي، الدكتور عاصم الحنيطي، إن الأجواء الرمضانية كانت في السابق قائمة، على أجواء أسرية دافئة، حيث تجتمع العائلات حول مائدة واحدة، ويتبادل الجيران الأطعمة فيما بينهم، ما عزز مفهوم التكافل الاجتماعي.

وأضاف الدكتور الحنيطي، أن الأطفال كانوا ينتظرون مدفع الإفطار بشغف، ويتجولون في الحارات حاملين الفوانيس وهم يرددون الأناشيد الرمضانية التقليدية، مشيرًا إلى أن السهرات، كانت تقام في المجالس والدواوين، حيث يتبادل الناس الأحاديث، ويستمعون إلى القصص والحكايات الشعبية، وكان للمسحراتي دور أساسي في إيقاظ الناس لتناول السحور، وكان صوته علامة مميزة للشهر الكريم.

وعن الأجواء الرمضانية في عصرنا الحالي، يقول الدكتور الحنيطي، إن الأجواء الرمضانية تغيّرت؛ بسبب التقدم التكنولوجي والانشغال اليومي للأفراد، وحيث أصبح تحضير الطعام أكثر سهولة بفضل الأجهزة الحديثة، وأصبح التفاعل الاجتماعي يعتمد بشكل أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من اللقاءات المباشرة.

وتابع، رغم استمرار العادات الرمضانية، مثل الإفطار الجماعي والزيارات العائلية، إلا أن نمط الحياة السريع قلل من التفاعل الحي بين الناس، كما أن انتشار المطاعم والتوصيل السريع أدى إلى تقليل اعتماد العائلات على إعداد الوجبات المنزلية.

أما فيما يتعلق في الجانب الروحي، فأوضح الدكتور الحنيطي أنه رغم التطورات الكبيرة التي طرأت على الأجواء الرمضانية، إلا أن الشهر الفضيل لا يزال يحافظ على قيمه الأساسية من العبادة، والتراحم، والعطاء. وبينما يحمل الماضي بساطته ودفئه الاجتماعي، يتميز الحاضر بسهولة الحياة وسرعة التواصل؛ ما يخلق توازنًا جديدًا بين العادات التقليدية والتطور الحديث.

الدكتور محمد عاطف، من جهته، قال إن عادات الإفطار في رمضان تتسم بالبساطة والتقاليد العائلية العريقة التي تعكس روح الشهر الكريم، لافتًا إلى أنها اشتهرت في بعض العادات خلال العقود الماضية، منها تحضير الطعام التقليدي، حيث كانت الأسر الأردنية تعتمد على الأكلات التقليدية، مثل المنسف، وهو الطبق الوطني المكون من الأرز واللحم واللبن الجميد، لكنه لم يكن دائمًا الطبق الرئيس للإفطار، إذ كان يُحضر أكثر للمناسبات العائلية الكبيرة، فضلا عن أن الشوربات وخاصة العدس كانت جزءًا أساسيًا من المائدة، كذلك الحلويات التقليدية، مثل الكنافة، القطايف، والزلابية كانت تحضر في المنازل أو تُشترى من الأسواق الشعبية.

وقال الدكتور بلال الدوري، عن عادات الطعام في المساجد والمضافات في القرى والبلدات الأردنية، إنه كان من المعتاد أن تجتمع العائلات الكبيرة في المضافات (أماكن الضيافة التقليدية) لتناول الإفطار جماعيًا، لافتًا إلى أن بعض المساجد كانت تُقيم موائد إفطار جماعي، خاصة للفقراء وعابري السبيل.

وأشار الدكتور الدويري كان مدفع الإفطار يُستخدم في بعض المدن الأردنية، مثل عمان والسلط لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار، قبل أن تُصبح مكبرات الصوت والأذان الوسيلة الرئيسة، كما كان الأطفال يجوبون الشوارع مرددين الأناشيد الرمضانية ومشاركين في احتفالات "المسحراتي" الذي يوقظ الناس للسحور.

وعن التكافل الاجتماعي، بيّن الدكتور الدويري أن تبادل الطعام بين الجيران عادة راسخة، حيث كانت العائلات تتبادل أطباق الإفطار فيما بينها، وإقامة موائد الرحمن، خصوصًا في المناطق القريبة من المساجد والأسواق، كانت تُخصص للفقراء والمحتاجين.

وفيما يتعلق بالسهرات الرمضانية، أوضح الحاج خالد القضاة، أنه بعد الإفطار، كان الرجال يجتمعون في البيوت أو المقاهي الشعبية لاحتساء القهوة العربية أو الشاي ولعب السيجة أو المنقلة (ألعاب تراثية)، والنساء يجتمعن أيضًا لتحضير القطايف أو تبادل الأحاديث، وكان الأطفال يلعبون في الأزقة حتى وقت السحور.