وكانت الدكتورة الدعامسة أحد الأسماء البارزة في مجال تمكين المرأة رياضياً، حيث أسهمت خلال سنوات عملها في ترسيخ دور المدرسة الهاشمية كصرح رياضي يُعنى بتأهيل الفتيات وإعدادهن للمشاركة الفاعلة محلياً وإقليمياً. وقد نعتْها أمانة عمان والعديد من المؤسسات الرياضية، معبرة عن خسارة كبيرة للحركة الرياضية النسوية، ومشيدة بإرثها التنموي الذي سيبقى علامة مضيئة في مسيرة الرياضة الأردنية.

وأعرب رياضيون وموظفون في أمانة عمان عن حزنهم العميق لفقدانها، مؤكدين أن رحيلها يُترك فراغاً كبيراً في مجال العمل المؤسسي الرياضي، خاصةً في مبادراتها الرائدة التي حوّلت الرياضة النسوية إلى جزء أساسي من منظومة التنمية المجتمعية.

وفي بيان تعازي، أكدت أمانة عمان أنها ستواصل دعم مسيرة المدرسة الهاشمية للرياضة النسوية، حاملةً رسالة الدكتورة الدعامسة التي كرست حياتها لخدمة هذا الهدف. ومن المقرر أن تُعلن العائلة لاحقاً عن تفاصيل مراسم التشييع، فيما تتواصل موجات العزاء من مختلف الأطياف الرياضية والاجتماعية تقديراً لمسيرتها الاستثنائية.

رحلت الدكتورة ماجدة تاركةً إرثاً من الإنجازات التي ستظل نبراساً للأجيال القادمة، بينما يبقى اسمها رمزاً للتحدي والعطاء في مسيرة المرأة الأردنية الرياضية.