تحتفل صحيفة الدستور الاردنية هذه الأيام بمرور تسعة وخمسون عاما على تاسيسها وهي تسير من نجاح الى نجاح دون ان تفقد حماسها كمؤسسة وطنية عريقة لها وزنها وقدرها في عالم الصحافة.
لقد كانت أولى محاولاتي في الكتابة في " ملحق شباب الدستور" والذي كانت تصدره الصحيفة مرة واحدة في الاسبوع، فمن هناك كانت البداية وكان التشجيع والتحفيز من أسرة تحريرها صاحبة الأقلام الصحفية النزيهة.
الدستور ... التي كانت وما زالت حاملة لقضايا الوطن والمواطن اتخذت من المهنية والمصداقية شعارا لها لم تحيد عنه، وخرجت من أزماتها قوية لايمانها بالعمل بروح الفريق الواحد وبفضل ادارتها الناجعة التي تواصل مسيرة العطاء دون كلل ولا ملل وتبني على ما تم انجازه، لتواصل أدائها المهني الصادق والمعهود.