في واقعة أثارت الجدل في الأردن، قدّم الدكتور "م. ب. ا" مهرًا غير مسبوق لخطيبته الآنسة "ر. ه. ح. ا"، بلغ نصف مليون دينار أردني، ما جعله حديث الشارع الأردني ووصل إلى أروقة المحكمة في إربد.
وأوضحت المحكمة أنها ستنظر في مدى قانونية المبلغ ومطابقته للمعايير المتبعة في قبول المهور داخل المملكة، نظرًا لكونه يفوق العُرف السائد.
وفي تصريح مثير، دافع العريس عن موقفه قائلًا: "مالي هو مال زوجتي، وهو في النهاية لأولادنا، وعندما أرفع مهرها، أرفع قدرها وأرفع مكانتي."
ورغم موقفه المتمسك، وجّه رسالة للشباب بعدم المبالغة في المهور، محذرًا من التفاخر بالمبالغ المرتفعة التي قد تؤدي إلى مشكلات اجتماعية، وأكد ضرورة اتخاذ قرارات حكيمة عند تحديد المهور.
العريس يشغل منصبًا سياسيًا بارزًا كعضو القيادة المركزية للحزب الجمهوري الأمريكي ومستشار سياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، مما زاد من الاهتمام بقصته.
ولا يزال القرار النهائي للمحكمة قيد الانتظار، حيث يترقب الشارع الأردني ما ستؤول إليه هذه القضية غير المألوفة.