في مشهد وطني مهيب، شهدت مدينة سحاب وقفة عز ووفاء نظمها أبناء واحفاد المرحوم الشيخ مفلح عبدالجواد الطهرواي والمرحوم الشيخ فرحان عبدالجواد الطهراوي الملقب بكريم الشارع وعنهم الشيخ علي فرحان الطهراوي" أبو محمد " بحضور أصحاب المعالي والسعادة، وجمع من الشيوخ وكبار المسؤولين من المدنيين والعسكريين.
وخلال اللقاء، أكد الحضور على مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودور الأردن المحوري والثابت في دعم الشعب الفلسطيني ونُصرة قضاياه العادلة في جميع المحافل الدولية.
كما شدد المتحدثون على ولائهم المطلق للقيادة الهاشمية، مؤكدين أن الأردن وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه. وأضافوا: "نفدي تراب هذا الوطن بأرواحنا، ولن نسمح لأي جهة أو فرد أن يتطاول على مؤسساتنا الأمنية التي سطّرت أروع ملاحم التضحية والفداء".
وجاءت هذه الوقفة تعبيرًا عن وحدة الصف الوطني والتفاف الشعب الأردني حول قيادته وجيشه وأجهزته، في ظل التحديات الإقليمية التي تواجه الأمة.
كما أشار إلى أن آل عبدالجواد سلمونه الطهراوي كانوا وما زالوا أهلًا للطيب والكرم منذ عهد الأجداد، مستمرين على نهج الأصالة والمروءة، ومتمسكين بقيم العشيرة الأردنية الأصيلة.
وقد سادت المناسبة أجواء من الألفة والمحبة، تجسد وحدة الصف الأردني، والتلاحم العشائري الذي يشكل أساس قوة الوطن ومناعته.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأدام عليهم نعمة الصحة والعافية، وسدد خطاهم لما فيه خير الوطن ورفعته.