أن القضية الفلسطينية قضية مركزية ولها الأولوية في السياسة الخارجية لدى الأردن قيادتا وشعبا حيث أن موقف الممكلة تجاه القضية ثابت بالجهود الذي يقدمها الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
و ما تشهده المملكة في تلك الأيام انفعالات غضب شعبية معبرين فيها عن شعورهم تجاه القضية الفلسطينية وهذا يعكس أسمى معاني الوحدة الوطنية والتي تعكس الموقف الأردني الثابت والراسخ .
و في ظل هذه الظروف ومن بين الحشود تخرج فئة قليلة تستغل مثل هذه الأوضاع الساخنة وتتجاوز الحد الأخلاقي والقانوني مستخدمة أساليب تحوي باطنها قنابل التحريض لزعزعة امن واستقرار هذا البلد .
و مما لا شك فيه أن وعي وإدراك الأردنيين لما يحصل جعل الاردن هدف صعب أمام كل عدو وحاقد ومخرب وايضا بجهود اسود الجيش و الاجهزه الأمنية (صمام الأمان ) الذين هم دائما في المرصاد لكل من تسول له نفسه العبث ب أمننا .
وفي الختام ، سيكون الاردن منيعا وسيفا مسلولا يدحر أعداء الوطن ولن يسمح بتحقيق أهداف المخربين والعابثين أو اي فئة تحاول المساس بالأمن الوطني الاردني ، حفظ الله الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .