•الحقيقة يجب أن تُقال كما هي، دون تزييف أو انتظار، وبأسلوب مبسط وواضح للناس.
•المطلوب إعلام موحد، مسؤول، مبني على علم وفهم للحدث، لا مرتجل ولا متسرع.
•الخطاب الرسمي يجب أن يكون ثابتًا من أوله إلى آخره، لا يتبدل ولا يتناقض.
•على المسؤول أن يتحمل المسؤولية بشجاعة عند الخطأ، لا أن ينسحب أو يبرر.
•الخدمات العامة يجب أن تُدار بكفاءة ومتابعة يومية، لا أن تُترك للصدف أو الأعذار.
•الإبداع يجب أن يُحتضن ويُرعى، بعيدًا عن الواسطة والشللية.
•صورة الأردن في الخارج يجب أن تعكس حقيقة التقدم والكرامة، لا أن تتشوه داخليًا بسبب التجاذبات.
•الكلمة أمانة، والخطاب يجب أن يبني الثقة لا أن يهدمها.
•ذاكرة الناس لا تُشترى ولا تُخدع، والملك حاضرٌ في كل مفصل من مفاصل الدولة.
ليس هذا ما يريده سيدنا
في أزمة كورونا، كان يدفع كل مختص أن يتحدث عن الحقيقة وإن كانت مؤلمة في أي اجتماع تشرفنا أن نكون معه، ليعلم الحاضرون حقيقة الحدث، ويوجه بنقله للناس بكامل حقيقته ولكن بلغة أبسط وأوضح، يلازمه أننا قمنا وليس أننا سنقوم، ليكن سرد الحدث بدءًا من واقعيته إلى طريقة إدارته دافعًا لتعزيز المصداقية لدى الناس والمشاركة بأكبر قدر من الإيجابية به.
ليس هذا ما يريده سيدنا
كان يدعو أنه مهما سيكون محتوى القرار ووقعه على العامة صعبًا، يجب على المسؤولين الظهور على الإعلام بوجهة نظر موحدة، بلغة بسيطة، وبمحتوى كامل لا خفايا فيه، وأن يكون قادرًا على الإقناع ومتحملًا مسؤوليته، وأن ما يقوله الآن هو نفسه ما قيل وهو نفسه إلى آخر المآل، بلغة بسيطة واضحة لا تثير شكًا ولا صيدًا ولا تعزز إشاعة ولا تترك مجالًا لمترصد يجد ضالته ويتبعه الكثيرون.
ليس هذا ما يريده سيدنا
كان يدعو إلى إعلام قوي موحد، يُعد محتواه بصدق وعلم وفهم لطبيعة ومحتوى الحدث، باختيار المختصين ليتحدثوا في التفاصيل بكل وضوح وبساطة، لا أن يقوم الإعلامي في المحطات الرسمية والخاصة يتحدث بدون إعداد، لا يترك لضيفه فرصة الرد، لينتهي اللقاء الذي تم لتوضيح مبهم، بضياع الفكرة وأدواتها. دعا إلى إعلام غير مرتجف ولكن غير متهور، لا يظهر على الشاشة ليكسب السبق الإعلامي، فهذا حديث عن الوطن، لا لتسجيل بطولات من ورق.
ليس هذا ما يريده سيدنا
يريد مسؤولًا غير مرتجف، يتحدث بعلم وبمصداقية وثبات، عندما يحدث الخطأ يكون يعرف لماذا ومن، يتحمل مسؤوليته ويكون قادرًا على تخفيف أثره، لا أن يقلل أو يبالغ في تقديره أو أن ينسحب ليتحمل غيره مسؤولية ما حدث.
ليس هذا ما يريده سيدنا
أن تكون إدارة الخدمات عشوائية، إن أصابت فرحنا وإن أخطأت ذهبنا نختلق المبررات، بل أراد من المسؤول أن يبدأ صباحه وينهي مساءه في إدارته، يأخذ بيد من أحسن، ويقف سدًا لمن أراد تعطيلًا أو تعاليًا على متلقي خدمة.
ليس هذا ما أراده سيدنا
يدعو دائمًا لاحتواء المبدع والأخذ بيده وإن اختلف مع مسؤوله ضمن إطار ومحتوى متوازن، ليجعله متقدمًا ليكون قدوة لغيره، وأن يبتعد غيره عن عكاكيز الواسطة والوجاهة والشللية، فالملك هو أول من يكون عند حدوث الخطب وآخر من يغادر المكان.
ليس هذا ما يريده الملك
أن يرى من ينظر من الخارج إلى الأردن من خلال تعامله معهم هنا وأمانتهم وإبداعاتهم بلدًا يحترم الإنسانية والعقل والإبداع، ويشارك غيره في السراء والضراء، ليجد تجاذبًا داخليًا يدفع بالبلد إلى الأسوأ، إما تقليلًا لجهد قائم لم يعد جزءًا منه، أو تلبية لفكر ليس له أثر طيب في بلدنا، أُتي به من مكان ما زال أهله يتمنون أن يكونوا أقرب إلى ما نحن فيه، دفعًا به إلى المجهول. فالخطاب أمانة، إن أُحسن استخدامه أوصل الرسالة دون خراب.
ليس هذا ما يريده سيدنا
غيض من فيض، والأيام شواهد، والذاكرة أقوى من اللسان، والله رقيب عتيد.