كتب مصعب السميري
الحمد لله رب العالمين على نعمة أجهزتنا الأمنية، التي كانت ولا تزال السند المتين والحصن المنيع لهذا الوطن العزيز.
في مقدمة هذه الجهود الوطنية، تبرز المخابرات العامة الأردنية، التي تعمل بصمت وكفاءة عالية لحماية الأردن من التهديدات الداخلية والخارجية، لتكون الدرع الحامي وسياج الأمن المنيع.
وتتعدد مهام الجهاز، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب من خلال رصد وتتبع العناصر المتطرفة، وتفكيك خلاياها قبل أن تعبث بأمن الوطن. كما تضطلع المخابرات العامة بدور حيوي في صون الأمن الداخلي، والتصدي لأي محاولات تهدف لزعزعة الاستقرار، فضلًا عن حماية الحدود من التسلل والتهريب، وتأمين الأمن السيبراني ضد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنية الدولة التحتية.
ولا تقتصر الجهود الأمنية على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد لتشمل تأمين الشخصيات الوطنية والمنشآت الحيوية، وجمع وتحليل المعلومات بشكل استباقي يحول دون وقوع أي خطر.
إيمانًا بدور المواطن في معادلة الأمن، تحرص هذه الأجهزة على تعزيز الوعي الأمني وترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية في حماية الوطن، ليبقى الأردن واحة أمن وأمان.
حفظ الله أجهزتنا الأمنية من كل شر، وأعزها تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
فأنتم صمام أمننا، لا نخشى شيئًا ما دام بيننا رجال مخلصون يسهرون لحماية الوطن، ويعملون ليلًا ونهارًا ليبقى الأردن آمنًا مطمئنًا، عالي الراية، مرفوع الجبين.
حفظ الله الأردن... ملكًا وشعبًا.