أيهاالجنود المجهولين،يا فرسان الحق، يامن نذرتم أنفسكم لحماية الوطن وصون استقراره، فأنتم موضع ثقة جلالة الملك المفدى وثقة الأردنيين جميعا..نعم قد لا نعرفكم باسمائكم أوبشخوصكم الكريمة والتي يقدرها كل الاردنيين ولكن نرى نتائج عملكم وجهدكم المبارك..شكرا لكم بحجم الوطن.
لقد كشفتم عورة هؤلاء الظلاميين.
لقد كشفتم نوايا هؤلاء المتربصين بنا شىرا.
لقد اخرستم الجاهلين والمشككين بقوة الدولة الأردنية وتماسكها.
نعم لقد انكشف أصحاب الهرطقات والكاذبين ومدعين الخوف على الوطن وأصحاب الشعارات المضللة.
لا وألف لا.....لا يوجد هناك أي مسوغ أو تبرير يقبله العقل لما تم الكشف عنه من قبل الحارس الامين ابطال المخابرات العامة حول قيام أحد التنظيمات أو المجموعات(بغض النظر عن التسمية) بالتخطيط للقيام بعمليات عسكرية وتخريبية سواء ضد الجبهة الداخلية أو لغرض اخر -كما يدعي بعض المغرر بهم أو الجاهلين -.
لقد أثبتت التجربة أن أي سلاح خارج نطاق القوات المسلحة الوطنية لأي دولة وتبني فكر وفلسفةالميليشيات لن يجر الدولة الا إلى الخراب والويلات والدمار ولن يحقق اي من المصالح الوطنية والتجارب حولنا كثيرة وواضحة للعيان.
ومن هذا المنطلق يجب الضرب بيد من حديد كل من يحاول أن يخرج عن إطار الدولة الأردنية وسياق سياستها العامة اويستهدف أمنها الوطني.
أن كل من يحاول التبرير والتماس الأعذار لمثل هذا العمل التخريبي أما أن يكون مغرضا ومتورطا (عدوا) أو جاهلا وفي كلتا الحالتين لا بد من تجاوز مفهوم الأمن الناعم الذي تستغله هذه الفئات الضالة والتعامل معهم بشكل صارم وبكل حزم .
حمى الله الاردن وطناً و ملكاً وشعباً
وسيبقى الأردن صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات التي تستهدف استقراره وأمنه بعون الله وبقيادة جلالة الملك المفدى وبحماية القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية.