2025-04-21 - الإثنين
426 عقوبة بديلة عن الحبس في 3 أشهر nayrouz “الصحة”: العاصمة تحتاج لمستشفيين لتغطية الطلب على الخدمات الطبية nayrouz جامعة الزرقاء تستقبل وفدًا من الملحقية الثقافية لسلطنة عُمان nayrouz إنزاغي بعد الخسارة ضد بولونيا: نشعر بخيبة أمل... لكن الدوري لم ينتهِ nayrouz الأغذية العالمي: عائلات غزة لا تعرف من أين تأتي وجبتها التالية nayrouz الراعي: القوانين لا تواكب التطور فيما يتعلق بالنشر الإلكتروني nayrouz بمشاركة أردنية.. اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي تنطلق الاثنين nayrouz الرويشد يغادر الكويت لاستكمال رحلة علاجه في المانيا nayrouz القدس والوصايا الأردنية الهاشمية التاريخية nayrouz مصرع شخصين جراء الفيضانات جنوبي الولايات المتحدة nayrouz نواب سابقون بعد زيارتهم للبرلمان: لم نجد استقبالًا يليق بمكانة المجلس nayrouz الجزائر: ظهور نادر للفهد "أماياس" المهدد بالانقراض nayrouz بغداد: معاقبة طالب بالضرب "بكابل كهربائي" في مدرسته nayrouz وظائف شاغرة ومدعوون لحضور الامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz نائب الرئيس الأميركي في الهند لبحث الشؤون التجارية nayrouz 37 شهيدا بغزة والاحتلال يحكم حصاره الطبي nayrouz النفط ينخفض 1% بعد تقدم في المحادثات الأميركية الإيرانية nayrouz وزير أردني أسبق يتوقع خفض ترمب للضرائب إلى 10% nayrouz الذهب يسجل أعلى مستوى على الإطلاق مع المخاوف من الحرب التجارية nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz الحاج حسن محمد الربابعه (ابو محمد) في ذمة الله nayrouz الجبور تعزي الإعلامية النقيب جيهان بوفاة زوجها nayrouz محمد الزبون يعزي آل ابو عيسى بوفاة الشاب جعفر nayrouz رحيل الحاج نعيم خليل أيوب والد الشهيد الصحفي طارق أيوب nayrouz وفاة الفنان سليمان عيد متأثرا بأزمة صحية مفاجئة nayrouz وفاة الشاب محمد عبدالحافظ العبيد المناصير. nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى الطالب رامي فالح الحردان nayrouz وفاة الرقيب رعد فايز ابو صعيليك اثر حادث سير مؤسف nayrouz

الهقيش يكتب لماذا الاردن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم د. صخر محمد المور الهقيش


الاردن، ملجأ القلب والروح، والملاذ الآمن الذي يضمّ أبناءه ويصون كرامتهم وعزتهم، ويمنعهم من ذل التشرّد والحاجة؛

ولأنه أكبر من مجرد المساكن والبيوت والشوارع، بل هو الأهل والجيران والخلان، وهو المكان الذي تسكن إليه النفس، وترتاح وتهدأ، وهو أولى الأماكن بالحب والحنين، فحبه بالفطرة، وليس تصنّعاً ولا تمثيلاً.

ولان الوطن أكبر من كل شيء، فحمايته واجبٌ على جميع أبنائه، فهو أغلى من الروح والدماء والأبناء، لأن الإنسان لا يستطيع العيش دون وطنٍ يحفظ له كرامته وهيبته، ويقيه من الهوان والضياع، حتى أن حب بلدك ممتدٌ من الإيمان بالله تعالى، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله بالذود عن الحمى، والوقوف في وجه كلّ من يحاول النيل منه، وتخريبه، وإيقاع الدمار فيه، وجعل جزاء من يموت في سبيل الوطن، جنةً عرضها السماوات والأرض.

كان حب الوطن هو الأساس، فكم من دولٍ فقدت الآلاف من أبنائها دفاعاً عن الوطن، وكم من الممالك قامت وتطورت بفعل سواعد رجالها ونسائها؛ لأنّ الوضع الطبيعي في الحياة أن يكون للإنسان وطنٌ ينتمي إليه، يعيش فيه بعزةٍ، ويموت ويُدفن في ترابه، فتراب الوطن ليس كتراب الغربة، وسماء الأردن أكثر رحابةً من سماء اي بلاد آخر .

فمن واجب جميع الآباء والمربين، أن ينشؤوا جيلاً يحب الأردن ، وينتمي إليه، ويستميت بالدفاع عنه، فبناء الاردن وعمارته يكون بأشكالٍ كثيرة، بالعلم والعمل، والدراسة؛ فالطبيب يخدم وطنه، والمهندس والجندي والحارس والشرطي ومثلما تفعل الأمهات أيضاً، ورجال الدين، والقضاة والمحامين، وحتى عمال النظافة، والصانعين، والطهاة، والمزارعين؛ هؤلاء جميعهم جزءٌ لا يتجزأ من الأردن الحبيب ، ولا يقوم إلا بهم، وبسواعدهم، وتكاتفهم، وحرصهم على إتقان أعمالهم لوضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة في كل شيء، فالأوطان المحظوظة، تلك التي يحرص أبناؤها على تنمية جميع الميادين فيها، من صناعة، وتجارة، وتعليم، وصحة، وسياسة، واقتصاد؛ لأنّ رفعة بلدكم تعني رفعتكم. ربما لم يذكر الشعر والأدب مفردةً مثلما ذكر الوطن، ففيه تحلو الأغنيات، وله تتزين الكلمات؛ فالفخر بالوطن يزيد الإنسان رفعةً، ويرفع شأنه؛ لأنّ الانتماء يعني الوفاء والإخلاص، ومن لا يخلص لوطنه، فلن يخلص لأي شيء، ومن لم يكن خيره لوطنه فلا خير فيه، وكما قال الشاعر " لا شيء يعدل الوطن "، فطوبى لكل مخلصٍ، وطوبى لكل العيون الساهرة على الحدود لتحرس الوطن، وطوبى لكل القابضين على جمر الحرية، ليرفعوا الرايات، والبنيان، ويُحلّقون في سماء الوطن، آمنين مطمئنين، وعيونهم تقرّ بالنصر والرفعة والكرامة،

لماذا الأردن؟ يامن  عشتم به آمنين واخذتم مالم تحصلو عليه باي مكان في العالم ، لماذا الأردن الذي تنفستم واكلتم من خيراته وتنعمتم بضلالة وحصلتم على احترامه لماذا  .... ولماذا؟
فهل جزا الإحسان إلا الإحسان
يا من تغطيتم باقنعه الدين وانتم بعيدين عنه .
اقول بكلمه واحده ان هذا بعيد عن شواربكم   فهذا البلد عصى عليكم  حطم وسيحطم كل مخططاتكم القذره.

فليحيا الأردن الحبيب وقيادتنا الهاشمية وحامي عرينه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده سمو الأمير حسين  وحمى  الله اجهزتنا الأمنية وفرسان الحق وجيشنا العربي المصطفوي محط ثقه القائد وسياج الوطن ودرعه المنيع.