نحن أبناء عشيرة الخريشا بني صخر الذين كنا واجدادنا احد أركان قيام المملكة الاردنية الهاشمية منذ الثورة العربية الكبرى حتى يومنا هذا وقد قدمنا التضحيات والبطولات والشهيد تلو الشهيد على ثرى الاردن
وفلسطين الحبيبة نجدد ولائنا وانتمائنا للوطن وقيادتنا الهاشمية الغراء ونلتف حول القيادة الحكيمة سليلة الدوحة النبوية المصطفوية التي أصلها ثابت وفرعها في السماء
ونعلن شجبنا واستنكارنا لكل محاولة خسيسة ودنيئة للنيل من هذا الوطن المقدس .
المخابرات العامة تعلن إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى في الأردن حمى الله الوطن بقيادة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
رب اجعل هذا البلد آمنا
صدق الله العظيم
الأيام الأخيرة الماضية التي شهدت مظاهرات شغب ممنهجة
تحت ذريعة مناصرة أهلنا في غزة العزة
والتي تخللها اعتداء على رجال الأمن العام وتوجيه ألفاظ نابية إليهم وافتعال المشاكل معهم كي يحاول المغرضون والمتسللون وأصحاب الأجندات المشبوهة خلق مواجهة واصطدام بين قوات الأمن الشرفاء والمتظاهرين ونقل صورة مشوهة وغير حقيقية إلى بعض الدول أن الأردن يمنع التظاهرات والمسيرات المؤيدة لاشقائنا الفلسطينين وبعض التصريحات لبعض التي تؤجج الفتنة داخل الأردن بشكل غير مباشر ثم تصريحا يتهم فيها الحكومة الأردنية انها تقمع المتظاهرين وتمنعهم من الوصول حتى إلى المسجد الخ
ثم ما حدث اليوم من اكتشاف والقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاحداث تفجيرات وبلبلة وزعزعة لكيان المجتمع الأردني وأمنه وقتل الأبرياء والنفس التي حرم الله إلا بالحق
كل هذه المعطيات وغيرها مما قد يخفى الان هي موشرات واضحة وصريحة على وجود مخططات خبيثة لضرب الجبهة الأردنية الداخلية ولكن هيهات هيهات
لا أريد الخوض في التفاصيل ولكن أقولها ليعلم الجميع أن الأردن ليس صيدا سهلا كما قد يتوهم البعض واسيادهم من الخارج بل هو قلعة عصية على كل من يحاول المساس بأمنه وزعزعة استقراره وجره إلى مصير غامض كما قد حصل في بعض الدول المحيطة والمجاورة وذلك بفضل حكمة وحزم قيادته الهاشمية الغراء وثاقب بصيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله تعالى الذي طالما احبط الكثير من المؤامرات الخارجية والداخلية واستطاع ان يبقي الأردن في بر الأمان والاستقرار وبفضل تماسك جبهة الأردن الداخلية والتفاف شعبه حول قيادته الهاشمية الغراء وبفضل جيشه العربي المصطفوي وقواته المسلحة وجهاز المخابرات العامة الذي يقف شوكة في حلق كل من يحاول العبث أو المساس بوحدتنا الوطنية ولحمة النسيج الاجتماعي المتماسك كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
لن تفلح مخططاتكم الدنيئة في النيل من الأردن لا انتم ولا اسيادكم الذين اوهموكم أن الأردن ميدان أو ساحة لتنفيذ اجنداتكم القذرة
عاش الوطن وعاش الملك والجيش العربي المصطفوي والامن العام والمخابرات العامة
وسوف ينال كل متآمر جزاءه العادل ليكون عبرة لكل من يفكر ولو مجرد التفكير في تخريب هذا الوطن المقدس
فهناك أسود وصقور وفرسان تحميه وتسهر على أمنه وسلامته ولن تسمح للعابثين أن يمسوا منه ولو شعرة
ماذا تريدون من الأردن الذي لم يقصر يوما في مواقفه القومية والعروببة وكان أكثر دولة بادرت وساهمت في الدفاع عن المقدسات وكم بذل من الشهداء على ثرى القدس وفلسطين الحبيبة وما زال حتى الآن الخيمة التي يستظل بها كل احرار العرب وكل عربي لم يجد سوى الأردن ملاذا له وحصنا يحتضنه