في يوم العلم الأردني، نحتفل برايتنا ، برمز السيادة وعنوان الهوية ، وعهد الوفاء للأرض والقيادة ، وملحمة تُروى بالدم والشهادة .
يوم العلم ، يحمل في طياته معاني الفخر والانتماء، ويُجدد العهد مع الوطن الذي ما زال رغم التحديات، يكتب تاريخه بالعزة والكبرياء والفخر .
علمنا ليس مجرد ألوان، بل قصة وطن وتاريخ وشعب.
الأسود فيه يروي تاريخ الدولة العباسية، والأبيض يُجسّد الصفاء والنقاء أيام الأمويين، والأخضر يرمز للخصب والعطاء في عهد الفاطميين، أما الأحمر فهو دم الشهداء الذي خط حدود الوطن وصان كرامته، وفي القلب نجمة سباعية تضيء دروب المجد، ترمز إلى الفاتحة وأركان الإسلام، وعدالة الرسالة.
قال جلالة الملك عبد الله الثاني:
"العلم الأردني هو رمز عزتنا ووحدتنا، نرفعه عالياً لأنه يمثل كرامتنا وتاريخنا ومستقبلنا.”
وفي هذا اليوم، نشعر بالفخر يملأ صدورنا، إذ نرى العلم يُرفع عاليًا في المدارس والجامعات، على السيارات والمنازل، في الميادين وعلى منصات التواصل.
هو إعلان حب، وتحية وفاء، ورسالة تقول: نحن أبناء هذا الوطن، أوفياء لرسالته، ثابتون على مبادئه، لا تنال من عزيمتنا الظروف ولا تُضعف من محبتنا التحديات.
وكما قال سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد:
"علم الأردن هو الراية التي توحدنا، وهو الشعار الذي يجسد إيماننا بوطن نعتز به ونحميه بكل ما أوتينا من قوة.”
يوم العلم هو أكثر من مناسبة وطنية، إنه لحظة تأمل وفخر ووفاء ، لحظة نُجدد فيها إيماننا بأن الأردن سيبقى، ما دام علمه يرفرف، وطنًا شامخًا، عزيزًا، آمنًا، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي.
كل عام ورايتنا مرفوعة، وكل يوم والأردن أعز وأقوى .