يُعدّ يوم العلم الأردني مناسبة وطنية تحمل في طيّاتها رمزية كبيرة ومعانٍ عميقة تتعلق بالهوية والانتماء والاعتزاز بتاريخ الأردن وحاضره.
فالعلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش ترفرف في السماء، بل هو رمز للحرية والسيادة والتاريخ المجيد، وشاهد حي على مسيرة وطن قدّم الكثير في سبيل استقلاله وتقدّمه.
في هذا اليوم المميز، تتجدد مشاعر الاعتزاز والانتماء لدى الأردنيين، وتتجسد قيم الولاء والانتماء من خلال الاحتفالات والفعاليات الوطنية التي تُنظم في كافة محافظات المملكة. ويُعدّ هذا اليوم فرصة لغرس حب الوطن في نفوس الأجيال الجديدة، وتذكيرهم بتضحيات الأجداد والآباء في سبيل بناء وطن حر ومستقل.
الاحتفال بيوم العلم هو احتفال بالقيم التي تجمع الأردنيين وتوحدهم، من كرامة، وعزة، واحترام، وهو تذكير دائم بأن الحفاظ على هذا الرمز مسؤولية كل مواطن، وأن الولاء للأردن وقيادته الهاشمية هو واجب وطني أصيل.
وفي الختام، يبقى العلم الأردني خفاقاً في قلوب الأردنيين قبل أن يرفرف في سماء الوطن، فهو عنوان العزة والسيادة، ودليل على وحدة الصف والمصير المشترك، ونقطة التقاء الماضي المجيد بالحاضر المزدهر والمستقبل الواعد.
حمى الله أردننا، وحمى الله قائدنا المفدى سليل آل هاشم، جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين.