سلطات الاحتلال تواصل الفرقات والإعدامات المستمرة وتسعى إلى الأجزاء الكاملة من القائمة والوضع المسجل والتاريخي للقدس والمسجد الأقصى وتواصل تلك الأعمال الهمجية الاستفزازية التي قد تدفع المنطقة جزئياً إلى عواقب وتبعات لا تحمد عقبها بالتنسيق يدعم متواصل من قبل قطار الاحتلال للمجموعات الاستيطانية المتطرفة والتي وتسعى بكل الطرق لتمرين التهويد والخطوط أفراغ المدينة المقدسة من أعضاءها وسكانها الأصليين .
ونلاحظ تلك التصريحات الصادرة عن المتطرف إيتمار بن غفير وممارساته والتي تؤكد على تهويد القدس وتشجيع من حكومته للمرابطين باقتحام الحرم الشريف و إقامة الصلوات التلمودية فيه أجلا إلى إقرارهم على المسجد الاقصى، ويمكن التصريحات إصرارا على التصعيد ومعانا في العدوان لارتكاب المزيد من المرابطين والمصلين في الحرم القدسي وتتعدى على النقص في الطبعة وتساهم في تكريس السيطرة على المسجد الأقصى .
على التهدئة الشاملة، أدرك السيطرة على الاحتلال للوضع التاريخي للعهد القديم في الحرم القدسي الشريف وإيجاد أفق سياسي حقيقي، وتلبي جميع الحقوق والتقسيم الفلسطيني على حل الدولتين وحمايتها القدس ومقدساتها، ولا سيء من التوقف عن التوقف الكامل بين فلسطين والأردن وتكريس كل ما تحتاجه من أجل الوصول إلى النص التاريخي القائم على الأدلة في القدس وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، ونتيجة لذلك تستمر الحراك العربي على كافة المراحل والدبلوماسية الإنسانية الدولية وتدرس أفضل السبل والحفاظ على الحماية للقدس ومقدساتها الحرة. والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى .
ولا يمكن حجب تلك الأسلحة دون الاعتراف بالجزء الأول من العهد في العهد من قبل السلطات في ظل تطبيق الدولية وحقوق الإنسان الفلسطيني وحقه الشرعي والقانوني في الحياة بأمن وكرامة على الأرض آبائه وأجداده، ويبات على الدولتين الدولي وبرلماناته ومنظماته لا الدولية، التماهي والصمت عن هذا العصر التجريبي قولا وفعلا مجموعة حماية للفلسطينيين وإلزام المستعمرات الشرعية الدولية. .
بات من الضروري أن تحترم حكومة الاحتلال وضع الوصايا الأردنية الهاشمية على القدس والقائمة في الحرم القدسي الشريف ووقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية والتي تؤتي ثمارها بشكل أكبر من التنقيب بشكل خاص في ظل الاتجاه المعاكس للحداثة الأخيرة في القدس، وأهمية الاستمرار في العمل العربي وتكثيف الاتصالات والجهود المستمرة لمتابعة الحركة التصعيدية وبلورة موقف ويليامز ذلك ضاغط ومؤثر لتحقيق .
يجب الاعتراف على كافة المستويات من اجل حشد كل التركيزيات العربية والإسلامية للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن الأمة العربية والإسلامية والقبلة الأولى والثالثة أقدس المساجد على وجه الأرض وعن شرف الأمة وكرامتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة والاستنكار والانتقال الجيدي على أرض الواقع حتى يعلم الاحتلال وأعوانه أن المسجد الأقصى هو مسؤولية المسلمين جميعا وليس الاشتراك فقطم والمساهمة المشاركة من الجميع ضمن معركة الصمود والبطولة التي يخوضها المرابطين في المسجد الأقصى من اجل ضمان حريتهم في إقامة شعائرهم الدينية حتى تصبح محافظة على حياتهم وآدميتهم وإنسانهم .
سفير الإعلام العربي في فلسطين رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية