نيروز الإخبارية :
في حضرة الاستقلال، تسكن الكلمات وتسمو المعاني، ويصبح الحرف صلاةً للوطن، ونشيدًا للعزّة.
يا أردنّ، يا سليل الكبرياء، سبعة وسبعون عامًا من المجد، ورايتك ما زالت تخفق في سماء العز بكل إباء.
أردنيُّ الهوى والنبضِ والعنوانْ
وفيك المجدُ يزهو منذ كان الزمانْ
بلادي، وفيك الأحرار قد خطّوا الدنا
وساروا بنور العزّ لا يهابون الطغيانْ
نفتخر بوطنٍ صان كرامته، وعلّم أبناءه أن العز لا يُشترى، وأن السيادة تُصنع بالتضحيات.
نرفع رؤوسنا عاليًا، ونقول للعالم: نحن أردنيون، ترابنا طهر، وقيادتنا فخر، وشعبنا عهد لا ينكسر.
وفي القلب، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، رمز الشموخ، وراعي المسيرة، وحامي الاستقلال.
يا ابن الحسين، سليل المجد والكرمِ
يا فارسًا في زمنٍ عزّ فيه القلمِ
لك العهد والوفا، لك الحبُّ والولاء
دمت للوطن ذُخرًا، وحصنًا من الألمِ
نراك تسير بشعبك نحو النور، بحكمة الهاشميين، وبقلب الأب، وبقوة القائد.
نفتخر بك يا سيدنا، ونستمد منك العزيمة كلما ضاقت بنا السبل، فنراك السند والأمان، والمثال في العطاء.
عبدالله، يا شمسًا تضيء لنا الدروب
وفيك نرى مجدَ البلاد بلا غروب
لك في القلوب محبةٌ لا تنتهي
ولك السلامُ مدى الدهورِ بلا لغوب
في يوم الاستقلال، نحتفل، لا لأننا نملك تاريخًا فقط، بل لأننا نواصل كتابة الحكاية بمداد الفخر، وجيشٍ من النشامى، وقيادة تُباهي بها الشعوب.
كل عام وأنت يا وطني، وطن الكرامة والحرية،
وكل عام وسيد البلاد بخير، يقود السفينة بثبات وعزم.
بقلمي،
عثمان الصخري
25/5/2025
وكالة نيروز الإخبارية
لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر { وكالة نيروز الإخبارية } الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط. © 2019 - جميع الحقوق محفوظة.
, بريد الكتروني : khalil.aljbour11 [at] gmail.com للإتصال : 0790980000
تصميم و تطوير 