بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد الجلوس الملكي، رفعت النائب رند الخزوز أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعيةً الله أن يحفظ الأردن وقيادته، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
وقالت الخزوز إن هذا اليوم الوطني المجيد هو مناسبة لتجديد الولاء والانتماء، واستذكار ما حققه جلالة الملك من منجزات في مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة، القائمة على سيادة القانون وتعزيز المؤسسات، وترسيخ مفهوم الإنسان أولًا.
وأضافت أن نهج جلالة الملك الإصلاحي، خلال أكثر من ربع قرن من القيادة، كان ولا يزال يركز على تمكين الشباب والمرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، إيمانًا من جلالته بأن طاقات الأردنيين هي مفتاح المستقبل، وأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس في نهضة الأوطان.
وبيّنت الخزوز، وهي أصغر عضوة في تاريخ مجلس النواب، أن وجودها تحت قبة البرلمان ما هو إلا ثمرة من ثمار عملية التحديث السياسي التي أطلقها جلالة الملك، والتي مهّدت الطريق أمام جيل جديد من القيادات الشابة والنساء للدخول في الحياة العامة والمشاركة الفاعلة في صنع القرار الوطني.
وأكّدت أن موقعها التشريعي والرقابي يحملها مسؤولية كبيرة لترجمة الرؤية الملكية إلى واقع ملموس، عبر دعم التشريعات العادلة، وتعزيز المشاركة السياسية، ودفع عجلة التنمية، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأردنيين.
وختمت النائب رند الخزوز كلمتها بالقول: "كل عام وجلالة الملك والوطن بألف خير، وكل عام ونحن نزداد إيمانًا بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، ماضٍ نحو المستقبل بكل ثقة واقتدار".