2025-12-29 - الإثنين
زعيم المعارضة البريطانية يرفع شكوى رسمية ضد علاء عبد الفتاح nayrouz الأمطار الوميضية في الأردن: من حصاد المياه إلى إدارة السيول وبناء أمن مائي جديد nayrouz مجلس الخدمات المشتركة بالبلقاء يتعامل مع آثار المنخفض الجوي بكل جاهزية nayrouz تهنئة للدكتور صلاح الخنان الكعابنة بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة nayrouz ماروتا يفتح الباب أمام رحيل فراتّيزي ويسخر من تصريحات كونتي nayrouz غوارديولا يعترف: هذا ما فاجأني في مانشستر سيتي nayrouz أميركا وإسرائيل تريدان نزع سلاح المقاومة العربية nayrouz رئيس الوزراء السوداني يهنئ المنتخب الوطني بفوزه على غينيا الاستوائية في بطولة الأمم الإفريقية...صور nayrouz البدارين بني صخر وبني عطيه نسايب nayrouz محافظ الزرقاء يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد في كنيسة كاثوليك الجنوب nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في جامعة البترا للطالبة تسنيم الغراغير من كلية الصيدلة والعلوم الطبية nayrouz حماس تنعى عددا من قياداتها منهم الناطق الاعلامي أبو عبيدة ومحمد السنوار nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي بوفاة والد وزير الإدارة المحلية nayrouz إدارة خدمات المرضى بالقطاع الشرقي بالأحساء تحتفي بقيادة جديدة وتودّع مسيرة عطاء إنساني nayrouz مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار يزور مجمع بوابة العقبة ويبحث توسيع الاستثمارات القائمة nayrouz جيرونا يدخل سباق التعاقد مع تير شتيغن في الميركاتو الشتوي nayrouz ستاد رين يتمسك بموسى التعمري ويرفض العروض بعد موسم استثنائي للنجم الأردني nayrouz مادبا.. جهود حثيثة للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات nayrouz اتفاقية تشغيل تجاري لمطار مدينة عمان مع الجزيرة للطيران nayrouz "الأونروا": 235 ألف شخص في غزة تضرروا من المنخفض الجوي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

*اختراق طهران.. ودمار تل أبيب*

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم: الكاتب الصحفي محمد إسماعيل

في صراعات الشرق الأوسط، كثيرًا ما يُرفع غبار المعارك قبل أن يتبيّن للعالم من الرابح ومن الخاسر. والحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب ليست استثناءً. فبين الصواريخ التي مزّقت سماء العاصمة الإيرانية، والغارات التي قلبت ليل تل أبيب إلى نهار من النيران، يتساءل المراقب: من خرج منتصرًا من هذه الحرب السريعة المفاجئة؟ ومن دفع الثمن الأكبر؟

رغم أن الحرب لم تبدأ بإعلان رسمي، فإنها اندلعت كجولة صادمة في صراع ظل يتخمّر منذ عقود. إسرائيل ضربت أولًا، مستهدفة منشآت نووية وشخصيات عسكرية إيرانية. وردّت طهران سريعًا، بهجوم صاروخي غير مسبوق استهدف العمق الإسرائيلي، بما فيه مراكز عسكرية واقتصادية.

لكن خلف كل ضربة عسكرية، كانت هناك رسائل سياسية أكثر عمقًا. فإيران أرادت أن تقول للعالم: "لسنا ضعفاء، وبلغنا مرحلة الردع الكامل". وإسرائيل أرادت أن توصل رسالة مفادها: "لن ننتظر لحظة الخطر.. سنضرب أولًا".

الخسائر البشرية والمادية كانت باهظة على الجانبين. العشرات سقطوا ما بين قتيل وجريح، ومنشآت دُمرت، والمدنيون عاشوا رعبًا مضاعفًا. الأخطر من ذلك، أن هذه الحرب فتحت جبهات سياسية وأمنية في أكثر من مكان، بدءًا من لبنان وسوريا، مرورًا بالعراق واليمن، ووصولًا إلى مواقف دولية مرتبكة بين القلق والدعوة إلى ضبط النفس.

من الرابح؟ ومن الخاسر؟

إذا كان معيار الربح هو القدرة على المبادرة، فقد سبقت إسرائيل بالضربة الأولى. وإذا كان المعيار هو الصدمة والتأثير، فقد نجحت إيران في إيصال صواريخها إلى العمق الإسرائيلي، وهو تطور نوعي لم يحدث بهذه الجرأة من قبل.

لكن أي تحليل واقعي يوضح أن لا طرف خرج منتصرًا بحق، فلا البرنامج النووي الإيراني توقف، ولا إسرائيل استطاعت إنهاء التهديد من الشرق.

الرابح الأكبر: الفوضى.. والخاسر الأوضح: الاستقرار

المنطقة كلها دفعت ثمنًا باهظًا، اقتصاديًا وسياسيًا ونفسيًا. الأسواق ارتبكت، أسعار النفط ارتفعت، وحالة من الترقب والخوف تسيطر على شعوب تبحث عن الأمن قبل أي شيء.

هذه الحرب كانت اختبارًا للردع، لكنها لم تُنهِ شيئًا. إنها جولة في صراع طويل، نتيجته حتى اللحظة: لا أحد انتصر.. ولا أحد نجا من الخسارة.
whatsApp
مدينة عمان