بقلوب يعتصرها الألم وعيون يغمرها الحزن، فُجع الأردنيون بخبر وفاة الشاب معتز الخطاطبة في كندا إثر جلطة دماغية مفاجئة، خطفت روحه الطاهرة وهو في ريعان شبابه.
رحل معتز بعيداً عن وطنه وأهله وأحبته، تاركاً خلفه فراغاً كبيراً وجرحاً غائراً في قلوب من عرفوه. فقد كان مثالاً للأخلاق الطيبة والطموح الكبير، وحلماً لم يكتمل.
وتعيش عائلته اليوم لحظات من الفاجعة، تتقلب بين الدعاء والدموع، متشبثة بالرجاء أن يجمعهم الله به في جنات الخلد.
سلامٌ لروحك يا معتز، وليكن رحيلك درساً في قسوة الفقد، وذكرى تبقى حية في وجدان كل من أحبك.