انهضوا وتقدموا واجتهدوا لخدمة الأردن العزيز؛ فأنتم اليوم محط اهتمام جلالة الملك - حفظه الله - وولي عهده الأمين ،كونوا على قدر الأمانة والمسؤولية ، ولا تلتفتوا إلى أصحاب الأفكار السوداوية، قدموا التضحيات، وثابروا رغم مشقة الطريق ومرارة التحديات ، بمختلف أشكالها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
واعلموا بأن النجاح يحتاج إلى البذل والعطاء، وإلى الصبر والتفاؤل وامتثلوا إلى قوله تعالى في كتابه العزيز {وَأَن ليس لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَىى،وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } صدق الله العظيم
شباب أردننا العزيز
لا تبنى الأوطان إلا على أكتاف شبابها ،وأنتم اليوم أمام فرصة حقيقية للإسهام في بناء الدولة الأردنية الديمقراطية الحديثة ، لا تجلسوا مكتوفي الأيدي ،وكونوا شركاء في عملية الإصلاح والتغيير من أجل نهضة الأردن وتقدمه وازدهاره .
شباب أردننا العزيز
لطالما كان جلالته - حفظه الله- ولا سيما في الآونة الأخيرة يدعو الشباب إلى الإنخراط في العمل السياسي والحزبي، وتمكينهم في مواقع صنع القرار.
وهذا يتطلب منا بذل جهد كبير ،وعمل دؤوب ومستمر؛ لتحقيق رغبة جلالته -حفظه الله- والإسهام في مسيرة الإصلاح والتغيير
وختاماً ادعو الشباب للمشاركة الفاعلة في الأحزاب السياسية ؛ لرفد العمل الحزبي والسياسي ، ولعدم الانجرار خلف الاشاعات التي لا تخدم الوطن ؛ فنحن اليوم أمام فرصة حقيقية لنساهم في بناء نهضة الأردن بمئويته الثانية بكل تفانٍ وإخلاص تحت ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.