نجا الطفل الألماني أوليفر شتوب، البالغ من العمر عامين، من حادث سير مروّع في المكسيك أدى إلى انفصال جمجمته عن عموده الفقري، في إصابة وصفها الأطباء بأنها "غير متوافقة مع الحياة".
وبعدما فقد الأمل في نجاته، تدخل الجراح اللبناني الدكتور محمد بيضون، رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى جامعة شيكاغو، لإجراء عمليتين نادرتين أعادتا ربط الجمجمة بالعمود الفقري بنجاح.
وبفضل دعم مؤسسة النجم الألماني توني كروس، تمكنت العائلة من تغطية تكاليف العلاج التي تجاوزت مليون دولار.
تحسّن أوليفر تدريجيًا وبدأ بالحركة والكلام من جديد، في ما وصفه الأطباء بـ"المعجزة الطبية".
ومن المقرر أن يخضع لعلاج بالخلايا الجذعية في ربيع 2026 لاستعادة مزيد من الحركة....