كنتُ اليوم في تشييع جثمان الفاضلة الحاجة أم مهند الجبور في مقبرة النقيرة بلواء الموقر وكنت بمعية شقيقي الحاج أبو سلطان. وخلال الموقف، تحدث الأخ العزيز وابن العم أحمد صقر الجبور عن زيارة والدتي المرحومة الحاجة أم عطية لشقيقتي، وذكر كيف كانت – رحمها الله – تمسك مسبحتها وتلهج بذكر الله، وتتحدث دومًا في أمور الدين قائلة: قال الله، وقال الرسول.
تلك الذكريات العطرة تبقى شاهدة على طيب القلوب ونقاء السريرة، فما أجمل أن يُذكر المرء بخيره وإيمانه بعد رحيله.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الحاجة أم مهند الجبور والحاجة أم عطية ووالدتي الغالية أم غازي بواسع رحمته، وأن يجعل قبورهن روضةً من رياض الجنة، وأن يجزيهن عنّا وعن أهلهن خير الجزاء.