يمرّ اليوم عامٌ على رحيل رجلٍ كان حضوره يملأ المكان دفئًا وكرمًا، وغاب جسده ليبقى اسمه خالدًا في ذاكرة القلوب. في مثل هذا اليوم، نستذكر المرحوم خالد إبراهيم عليان (أبو لورنس)، الرجل الذي جسّد معاني الشهامة والطيبة والخلق الرفيع.
كان أبو لورنس مثالًا للوفاء والعطاء، عرفه الجميع بابتسامته الصادقة، وحرصه على مساعدة من حوله دون انتظار مقابل. وبرحيله، فقدت العائلة والأصدقاء أحد أعمدتها المضيئة، وبقيت ذكراه تروي سيرة إنسانٍ عاش كريمًا ورحل محبوبًا.