توجهت جاهة عشائرية كبيرة من شيوخ ووجهاء المملكة برئاسة الشيخ بدر يحيى الهروط إلى مضارب عشيرة السليمات بني حميدة في مادبا، للتباحث في حادثة الاعتداء التي تعرّض لها النائب الأسبق عبدالجليل أحمد السليمات من قبل بسام عواد البريزات وهاشم عواد البريزات.
وتحدث الشيخ بدر الهروط باسم عشيرة البريزات، مؤكدًا أن الجاهة الكريمة جاءت طلبًا للعفو وإغلاق ملف الحادثة، وفتح صفحة جديدة يسودها الودّ والتسامح بين الأهل والأقارب والأنسباء.
وقد تكرمت عشيرة السليمات، وعلى لسان النائب الأسبق عبدالجليل السليمات، بإعلان الصفح والعفو التام عن كل ما جرى، وإسقاط كافة الحقوق العشائرية والقانونية والجزائية، وذلك إكرامًا لله ورسوله، وولاءً لجلالة الملك عبدالله الثاني، وتقديرًا للجاهة الكريمة، في مشهدٍ يجسد قيم العفو والتسامح والوحدة الوطنية التي تميز المجتمع الأردني.
وعقب إتمام الصلح، حضرت عشيرة البريزات إلى مضارب السليمات لتقديم السلام ومصافحة أبناء العشيرة تأكيدًا على طيّ صفحة الخلاف.
وفي ختام الموقف، قدم الأستاذ مفلح البريزات الشكر والتقدير إلى عشيرة السليمات وإلى النائب الأسبق عبدالجليل السليمات على كرمهم العربي الأصيل ونبل أخلاقهم، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس غريبًا عليهم، فهم أهل نخوةٍ وتسامح، كما شكر الجاهة الكريمة ومحافظ مادبا والأجهزة الأمنية وكل من ساهم في إصلاح ذات البين تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.