في أجواء عامرة بالمحبة والألفة، وبحضور جمع كبير من شيوخ ووجهاء عشائر الفوالجه وقامات وطنية وعشائرية من مختلف محافظات الأردن ، وبحضور أعضاء مجلس عشائر أبناء الفالوجة شهد فندق أوبال الواقع على طريق المطار إحدى المناسبات المشرّفة التي تجمع بين عشيرتَي كتكت اولاد عيسى الفالوجي وآل أبو أطعيمه الفالوجي ، في مشهد يعكس عمق الروابط الاجتماعية والمودة المتبادلة والنسب الذي يجمع العشيرتين الكريمتين .
الجاهة الكريمة توجهت برئاسة المحامي الشيخ محمد أولاد عيسى الفالوجي، رئيس مجلس عشائر أبناء الفالوجة، إلى عشيرة أبو طعيمه الفالوجي ، بمشاركة ثلة من شيوخ ووجهاء عشائر الفالوجة وقامات وطنية من مختلف محافظات الوطن وذلك لطلب يد الدكتورة بيان كريمة أمجد حسن أبو اطعيمة للدكتور قصي صبري كتكت اولاد عيسى الفالوجي.
وكان في استقبال الجاهة فضيله الشيخ جهاد حسن أبو اطعيمه وأل أبو أطعيمة وانسباهم واصدقائهم وشيوخ ووجهاء من عشيرة أبو أطعيمة ، مرحّبين بهم أجمل ترحيب.
الشيخ المحامي محمد أولاد عيسى الفالوجي تحدث باسم الجاهة وقال : نشكركم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتشرفنا اليوم بلقاء إخواننا أبناء عشيرة أبو أطعيمة الفالوجي ، ونحن نحمل معنا إرث آبائنا وأجدادنا من المحبة والتقدير والاحترام وإن ما يجمعنا بكم هو القربى والنسب الراسخ ومودة أصيلة، وهذه المناسبة ما هي إلا امتدادٌ لتاريخ طويل من الأخوة والوفاء."
وأضاف الفالوجي :"نأتيكم اليوم بطلب كريم، محملين بقلوب تنبض بالمحبة، وبعادات وتقاليد تعلي من قيمة النسب، وتُجسّد أصالة المجتمع الأردني وتماسك عشائره ونطلب يد الدكتورة بيان كريمة أمجد حسن أبو أطعيمة لابننا للدكتور قصي صبري كتكت اولا عيسى الفالوجي سائلين الله أن يبارك لهما ويجمع بينهما على خير، وأن يرزقهما حياة مملوءة بالمحبة والسعادة في ظل وكنف والديهما الكرام.
الفالوجي أكد :"أن قيم الزواج والأسرة هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات، وهي المدرسة الأولى التي يتربّى فيها الأبناء على الأخلاق والاحترام والمسؤولية فالزواج شراكة مباركة تقوم على المودة والرحمة، وتُسهم في خلق بيئة مستقرة تنعكس آثارها الطيبة على الوطن بأكمله. ونحن نرى في الأسرة المتماسكة حجر الزاوية في بناء جيل واعٍ قادر على العطاء، وحمل رسالة الخير، وتعزيز السلم الاجتماعي. وما دام بيت العائلة قائماً على المحبة والتفاهم، فإن المجتمع كله يظلّ قوياً ثابتاً، قادراً على مواجهة التحديات والسير بثقة نحو المستقبل.”
وأشار الشيخ المحامي محمد أولاد عيسى الفالوجي وقال :"إن انتماءنا لهذا الوطن ثابت لا يتزعزع، وولاؤنا لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، راسخ في القلوب قبل الكلمات فالأردن هو بيتنا الكبير، وحمايته أمانة نحملها بكل صدق وإخلاص ونقف اليوم بكل فخر واعتزاز خلف قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، درع الوطن وسياجه المنيع، وخلف أجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار هذا البلد العزيز فهم الحماة الذين لا يغيب دورهم، والسند الذي نعتز به، وبدورهم يبقى الأردن قوياً شامخاً، عصيّاً على كل محاولات الفتنة والعبث نسأل الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن، وأن يحفظ قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، وأن يبقى الأردن واحة استقرار وكرامة بين الأمم.”
وبكلمات طيبة، ردّ فضيلة الشيخ جهاد حسن أبو اطعيمه قائلًا:"نرحّب بإخواننا من أبناء عشيرة كتكت الفالوجي ومن بمعيتهم من القامات الوطنية والعشائرية، وعلى رأسهم الشيخ المحامي محمد أولاد عيسى الفالوجي رئيس مجلس عشائر أبناء الفالوجة. فأنتم أهل نخوة وكرم، وأصحاب مقام رفيع وما يجمعنا وإياكم ليس مجرد نسب فحسب، بل هو تاريخ ممتد من المحبة والأخوّة والقربى، وجذور أصيلة تضرب في عمق هذا الوطن إن علاقات العشائر تظلّ الدرع الحصين الذي يحفظ النسيج الاجتماعي، ويُجسّد قيم التضامن والتكافل. أما الجواب عندنا فهو كما عهدتمونا دائمًا؛ فأنتم أهل الدار، ونحــن لنا الشرف بقدومكم."
وتابع قائلًا:"الحمد لله الذي جمعنا في هذه الساعة المباركة لنشهد هذا النسب الطيب وإتمام عقدٍ من أقدس العقود في هذه الدنيا، ألا وهو عقد الزواج المبارك فالزواج ليس مجرد ارتباط، بل هو ميثاق غليظ يجمع بين قلبين ويُشكّل نواة أساسية في بناء المجتمع الزواج هو بداية حياة جديدة، تُبنى على المودة والرحمة، ويُعمّق الروابط بين العائلات والعشائر، فيزيدها قوة وترابطًا ونقول مبارك للعروسين، وجمع الله بينهما على الخير، ورزقهما السكينة والوئام، وجعل هذا الزواج بابًا للمحبة بين الأهل، وزيادة في الألفة بين العشائر، في ظلّ أهلهم الكرام."
وبارك الحضور للعريس الدكتور قصي صبري كتكت اولاد عيسى الفالوجي ، معبّرين عن فرحتهم بهذا النسب الطيب، ومؤكدين أن مثل هذه المناسبات المباركة تزيد القلوب قربًا، وتعزز روابط المحبة بين أبناء العشائر، داعين الله أن يكتب للعروسين حياة عامرة بالبركة والتوفيق.
وقال الدكتور صبري كتكت الفالوجي والد العريس :"إن اجتماعكم اليوم حول هذا النسب الكريم هو شاهد على عمق المحبة التي تجمعنا، وعلى أصالة الروابط التي نفتخر بها وإنني لأتقدم بجزيل الشكر لكل من شاركنا هذه الفرحة، فالنسب الطيب هو امتداد لقيم الكرامة والأخوة التي نشأنا عليها نسأل الله أن يتمم هذا الزواج على خير، وأن يجعل أيام العروسين عامرة بالسعادة والتفاهم، وأن يبقى جمعكم الكريم سندًا وعزوة كما عهدناكم دائماً."
وتبقى مثل هذه المناسبات شاهدًا على أصالة العشائر الأردنية، ورسالة محبة وتآلف تؤكد أن النسب والاحترام والتلاحم الاجتماعي قيمٌ راسخة تتوارثها الأجيال، وتُحيي في النفوس جمال العادات والتقاليد التي تميّز مجتمعنا الأردني الأصيل.