أثار خبر وفاة والدة أحد العرسان قبل أسبوع حالة من الارتباك العائلي، بعد أن كان العرس محدداً في نهاية شهر كانون الأول المقبل.
العروس أبدت قلقها الشديد من احتمالية تأجيل موعد الزفاف، خاصة وأن التحضيرات اكتملت، من حجز صالة الفرح والمصور وتذاكر السفر التي دفعت مسبقاً.
وبحسب ما روته الفتاة، فإن خطيبها ما يزال يعيش حالة صدمة بعد الفقد المفاجئ لوالدته، التي رحلت دون معاناة صحية كبيرة سوى معاناتها من الضغط والسكري.
العائلة لم تحسم بعد قرارها حول تأجيل موعد الزواج أو الإبقاء عليه، رغم أن موعد الزفاف يأتي بعد انتهاء فترة الأربعين المتعارف عليها.
وتعكس القصة حالة من التوتر النفسي والاجتماعي التي قد ترافق العائلات في مثل هذه الظروف، حيث تحاول العروس الموازنة بين احترام مشاعر خطيبها وحفظ الترتيبات المالية والمعنوية للزفاف.
وتسأل العروس حول ما إذا كان من حق خطيبها تأجيل العرس لفترة إضافية، أم أن انتهاء مدة الحداد كافٍ للمضي قدماً في موعد الزفاف كما هو مخطط.