بعد إعلان بلدية إربد الكبرى تشكيل لجنة لإجراء مسح شامل للمطبات المنتشرة في شوارع إربد، طالب مواطنون في إربد من البلدية بتشكيل لجنة مماثلة لإعادة دراسة الميادين وتصميمها في بعض المناطق، خاصة تلك التي صُممت في منتصف شارع واحد ولا تتوسط الطريق.
وطالب المواطنون بإعادة دراسة وتصميم وإنشاء هذه الميادين، مشيرين إلى أن تصميم بعض الدواوير يسبب إرباكاً مرورياً واضحاً ولا يفي بالغرض الذي صُمم من أجله. وشددوا على أن هذه التصاميم، كونها وُضعت في شارع واحد وليس في منتصف الشارعين المتقاطعين، لا تساهم فعلياً في تخفيف السرعة كما هو مأمول، بل تزيد من التعقيد المروري.
ورداً على هذه المطالبات، أكدت مديرة دائرة المرور في بلدية إربد الكبرى، المهندسة لمياء أبو العسل، أن دور مديرية المرور يرتكز على تنظيم الحركة المرورية في إربد، من تحديد مسارات الطرق والشواخص وتخطيط الشوارع، وإنشاء الميادين التي تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية والحد من الحوادث، ويتم إنشاؤها بناءً على دراسات مرورية هندسية.
وأكدت المهندسة أبو العسل أن المديرية تقوم بدراسة كافة ملاحظات المواطنين وإجراء دراسات لها، وفي حال كانت تحتاج لتعديل، ستقوم المديرية بإجراء الحل المناسب لضمان أعلى مستويات السلامة والانسيابية المرورية. أنس جويعد "الرأي"