يواصل الحارس الأردني نور بني عطية ترسيخ حضوره كأحد أبرز حراس المرمى على الساحة المحلية، مقدّمًا أداءً ثابتًا ورفيع المستوى جعله محطّ ثقة الجماهير والمتابعين على حدّ سواء.
فالرشاقة التي يمتلكها، والحضور الذهني العالي، وردّات الفعل السريعة، ليست مجرد مميزات عابرة، بل صفات تُبنى عليها هوية حارس يُشار إليه بالبنان.
لقب "الغزال الأسمر” لم يأتِ من فراغ؛ فهو يعكس خفة الحركة، والجرأة، والقدرة على قراءة الملعب قبل وقوع الخطر.
وفي كل مباراة يظهر فيها، يقدّم نور نموذجًا احترافيًا لحارس يعرف تمامًا متطلبات مركزه، ويُجيد إدارتها بثبات وشجاعة.
الجمهور الرياضي اليوم يجمع على حقيقة واضحة:
نور بني عطية هو أحد الحراس الذين يجب أن يكونوا في قلب المشهد، وفي مقدمة خيارات الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
فما يقدمه من مستوى عالٍ، وما يمتلكه من خبرة وثقة، يجعلانه مرشحًا دائمًا ليكون ضمن التشكيلة الأساسية، بل وركنًا مهمًا من منظومة الدفاع الأردنية.
إن المطالبة بمنحه فرصًا أكبر ليست انحيازًا عاطفيًا، بل قراءة موضوعية لأداء لاعب أثبت أن مكانه الطبيعي في الواجهة، لا على الهامش.
نور يقدم كرة قدم حقيقية، ويعكس صورة الحارس الذي يعتمد عليه الفريق في اللحظات المفصلية.
الغزال الأسمر… اسمٌ يزداد لمعانًا، وحارسٌ يثبت عامًا بعد عام أن مستقبل حراسة المرمى في الأردن بخير.