بدعوة رسمية من وكالة الأمم المتحدة تم دعوة الأستاذ أحمد الزغيبات لتمثيل دولة الأردن في أجندة الشباب و السلام و الأمن بالإضافة للحديث عن الاتجاهات الإقليمية والتحديات والفرص المتاحة للشباب والشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تُعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر مناطق العالم التي تضم نسبة عالية من الشباب، حيث يشكّلون أكثر من 60% من السكان في بعض الدول. لكن رغم ذلك، يواجه الشباب تحديات مثل البطالة، محدودية الفرص الاقتصادية ، عدم الاستقرار، النزاعات، وضعف المشاركة في صنع القرار .
هدفت الورشة إلى تعزيز مشاركة الشباب في جهود بناء السلام والأمن، وتمكينهم من لعب دور فعّال في مجتمعاتهم، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2250 حول الشباب والسلام والأمن.
كان لي الشرف أن أكون متحدثًا عن دور الأردن في أجندة الشباب و السلام و الأمن وبالإضافة للحديث عن الاتجاهات الإقليمية والتحديات والفرص المتاحة للشباب والشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حيث ركزت الورشة الإقليمية على مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:
١. رفع الوعي بأهمية مشاركة الشباب في مسارات السلام.
٢. تعزيز القدرات في الحوار، الوساطة، والقيادة المجتمعية.
٣. مشاركة التجارب الإقليمية من دول مثل الأردن، العراق، اليمن، فلسطين، ليبيا، تونس ولبنان.
٤. تحديد التحديات والفرص التي يواجهها الشباب في عملية بناء السلام.
٥. وضع توصيات عملية لدمج الشباب في السياسات والاستراتيجيات الوطنية والإقليمية.
حيث تناولت الورشة عدة محاور مهمة، ومن أبرزها:
١. دور الشباب في الوقاية من النزاعات وتعزيز التماسك الاجتماعي.
٢. مشاركة الشابات والبعد الجندري في بناء السلام.
٣. الأمن الإنساني والشباب ودورهم في حماية المجتمعات.
٤. التعليم، التمكين الاقتصادي، وريادة الأعمال كمسارات لتعزيز السلام.
٥. التجارب والدروس المستفادة من مبادرات محلية وإقليمية يقودها الشباب.
حيث يمثل الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عامل التغيير الأكبر لتحقيق السلام والأمن والتنمية. ورغم التحديات الصعبة، فإن الفرص المتاحة لإشراك الشباب وتمكينهم أصبحت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. وإن الاستثمار في الشباب ليس مجرد استثمار في الأفراد، بل في مستقبل المنطقة واستقرارها.