2025-12-11 - الخميس
العميد الذنيبات يشارك تشييع جثمان الوكيل حمزه الزغيلات العمرو nayrouz الرقاد يتفقد غرفة الطوارئ ويطلع على سير عمل فرق العمليات في الموقر...صور nayrouz "نيروز" تحاور هاتفياً أحد أبرز علماء طب الأسنان… الدويري يتصدر قوائم التأثير الدولي nayrouz العميد حدادين يرعى تخريج دورتي المساحة ونظم المعلومات الجغرافية لوفد سلطنة عمان...صور nayrouz زيارة علمية لطلبة جامعة اليرموك إلى المركز الجغرافي الملكي الأردني...صور nayrouz وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية nayrouz فرق الطوارئ في بلدية الموقر تتعامل مع ملاحظات باللواء ...صور nayrouz كمال ياسين… 35 عامًا من الفن بين الريشة والجدار nayrouz اجتياز 90% من 1.5 مليون مركبة فحص الحملة الشتوية nayrouz الخفش تكتب المصافحة الاجتماعية nayrouz داما الكردي.. ثلاثة عقود تصنع حضورًا إعلاميًا عربيًا راسخًا ومؤثرًا nayrouz حسان: ما خصصناه للمشاريع والنفقات الرأسمالية سينفق كاملا ليسهم في تحريك قطاعات اقتصادية nayrouz الديوان الملكي ينشر صورة للملك وولي العهد والأمير فيصل قبيل اجتماع “السياسات الوطني” nayrouz وزير المالية يعلن ان الحكومة ستنظر في زيادة الرواتب في عام ٢٠٢٧ nayrouz وزارة الشباب تعلن جاهزية المراكز لإيواء المتضررين خلال المنخفض nayrouz مجلس النواب يُقر "موازنة 2026" nayrouz النجم يزن النعيمات يخطف الأنظار ويلتقط صوراً مع جماهير الأردن في قطر nayrouz كيو كرافت الصينية تدخل سباق القيادة الذاتية في السعودية 2025 nayrouz إغلاق مطار سيئون وتوقف كافة الرحلات الجوية nayrouz أجواء باردة وأمطار غزيرة في عمّان مع تعمّق المنخفض الجوي مساء الخميس nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة طفل اختناقا جراء تسرب غاز داخل منزل ذويه غرب إربد nayrouz الحاجه حفيظه يعقوب جضعان الفقهاء "ا م عاطف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 9 كانون الأول 2025 nayrouz رائد عطالله شطناوي… رحيلٌ مفاجئ وقلبٌ أبيض توقّف في ميادين الإنسانية nayrouz الحاج مفلح خطار بخيت السبيلة ينعى شقيقته الحاجه إنزيلة nayrouz وفاة الاستاذ غازي عبدالله الشقيرات nayrouz وفاة الوكيل المتقاعد رعد زيد المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz

الخفش تكتب المصافحة الاجتماعية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: أ.د سهام الخفش

المصافحة بالنسبة لي لم تكن يومًا مجرد تلامس بين يدين، بل ظلّت فعلًا إنسانيًا يحمل ما هو أعمق من البروتوكول والاحترام. فهي رسالة تُقرأ قبل أن تُقال الكلمات، وإشارة يفهمها العقل قبل أن ينطق اللسان. ومنذ القدم، شكّلت المصافحة رمزًا للقبول والثقة والسلام، وجسرًا من جسور التواصل الحضاري بين الناس مهما اختلفت ثقافاتهم.
أرى أن المصافحة ليست حركة عابرة؛ إنها لغة قائمة بذاتها. فعندما أمدّ يدي، فأنا أُعلن رغبتي في التواصل، واحترامي لمن أمامي، واستعدادي لفتح مساحة مشتركة يتساوى فيها الطرفان مهما تباينت خلفياتهما الاجتماعية. إنها اللحظة القصيرة التي تذوب فيها الفوارق، ويظهر فيها عمق الإنسان وتسامحه وتقاربه.
وليس سرًا أن للمصافحة قدرة على كشف الكثير عن الشخص؛ فقبضة اليد الرخوة قد تعبّر عن تردّد أو عدم اهتمام، بينما القبضة الشديدة قد تمنح انطباعًا غير مبرر بالقوة أو الاستعلاء. أما المصافحة المتزنة—التي تجمع بين الثبات واللطف—فهي تلك التي تعبّر عن رقيّ صاحبها، وعن احترامه للشخص وللمقام وللمناسبة. تلك هي المصافحة التي تعكس شخصية حاضرة وقلبًا واعيًا ومشاعر متزنة ووقار .
وللمصافحة حضورها في كل مكان وزمان: في الاجتماعات الرسمية، في المناسبات الاجتماعية، في العمل، في الزيارات العائلية وحتى في الوداع. إنها عنوان احترام ومؤشر على شخصية مضيافة تعرف قيمة اللحظة وقيمة الآخر. وقد يدهشك أن بعض الأشخاص يتركون أثرهم الأول في داخلك من خلال مصافحة واحدة؛ فهناك من يحمل في يده سكينة لا تُنسى، وهناك من يترك أثر الهيبة، وآخر يعبّر عن الرقة، ورابع يفصح عن التردّد. بالفعل… كل مصافحة بطاقة تعريف صامتة.
وفي عالم تتسارع فيه الأحداث وتختصر العلاقات في رسائل سريعة، ما زلت أؤمن بأن المصافحة فعل عميق يعيدنا إلى إنسانيتنا، ويؤكد أن التواصل الحقيقي يحتاج إلى حضور الروح، لا إلى شكل اللقاء فقط.
المصافحة ليست عادة اجتماعية فحسب؛ إنها ثقافة وذوق ومرآة لقيمنا الإنسانية. إنها تحية القلب عبر اليد، ومدخل إلى علاقة أكثر صدقًا ودفئًا واحترامًا.
وستبقى دائمًا دليلًا على حقيقة واحدة…
أن البشر خُلقوا ليقتربوا، لا ليبتعدوا.