نظّمت #أمانة عمّان الكبرى، اليوم الاثنين، بالتعاون مع مجموعة #العمل_الثقافي_للمدن_العربية، الملتقى الرابع لليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار "العربية لغة تُبدع في زمن الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين والباحثين في شؤون اللغة العربية.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على مكانة اللغة العربية ودورها الحضاري، وقدرتها على مواكبة التطورات التقنية المتسارعة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضورها في الفضاء الرقمي.
وقال المدير التنفيذي لمجموعة العمل الثقافي للمدن العربية المهندس عبدالله الحراسيس، في كلمته خلال افتتاح الملتقى، إن اللغة العربية تمثل وعاءً حضارياً وفكرياً حمل عبر العصور علوم المعرفة والفلسفة والطب والهندسة والفنون، مؤكداً أن عصر الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة أمام اللغة العربية لتكون لغة قادرة على الإبداع والابتكار ومواكبة التطور وصناعة.
وأشار إلى ان مجموعة العمل الثقافي تعمل على دعم المبادرات البحثية التي تربط اللغة العربية بالتقنيات الحديثة، وبناء شراكات مع الجامعات والمراكز العلمية لتطوير مشاريع وأدوات تسهم في تعزيز استخدام العربية وتوسيع انتشارها.
وتضمن الملتقى جلسات ومحاور علمية تناولت دور أمانة عمّان الكبرى في النهوض باللغة العربية، والعلاقة بين العربية والذكاء الاصطناعي، و اللغة العربية و الإرشاد النفسي في ظل العولمة، وحضور اللغة العربية بين الماضي والحاضر في اللغات الأوروبية، و القضايا المرتبطة بالمصطلح العلمي، ودور اللغة العربية في الاكتشافات الشعرية ، إضافة إلى قصة نجاح حول استثمار اللغة العربية في مشاريع ريادية.
وشارك في الملتقى عدد من المتخصصين، الذين قدموا أوراقاً علمية، ونقاشات ثرية حول أهمية اللغة العربية وقدرتها على التفاعل مع متطلبات العصر، إضافة إلى مشاركة واسعة لعدد من طلبة الجامعات من جنسيات مختلفة.
وفي ختام الملتقى، تم تسليم الشهادات للمشاركين، والتأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم الجهود الرامية إلى ربط أصالتها بمستقبل قائم على المعرفة والابتكار.