نيروز الإخبارية : خبيران يمنيان يقللان من أهمية وعود أطلقها الحراك الانفصالي الجنوبي بتشكيل برلمان وإجراء استفتاء على الانفصال عن الشمال معتبرين أن الأوضاع داخل اليمن وخارجه ليست مهيئة لاستفتاء من جانب واحد، ومستشدين بتجربتي الاستفتاء "الفاشلتين" في إسبانيا والعراق.
رفع الحراك المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله من سقف طموحاته، فوعد أنصاره بتشكيل برلمان للمحافظات الجنوبية، وتنظيم استفتاء على الانفصال، وذلك ضمن موجة استفتاءات أحادية الجانب ضربت مؤخرا أكثر من دولة، منها العراق وإسبانيا.
سنويا، يستثمر انفصاليو الجنوب اليمني المناسبات الرسمية الكبرى، للتذكير بوجودهم على الأرض، وهو ما حدث، السبت الماضي، في الذكرى الـ54 للثورة ضد الاستعمار الإنجليزي للجنوب.
وخلال هذه الذكرى أطلق الانفصاليون ما أسموها "مفاجأة"، وهي وعود بتشكيل "جمعية وطنية" (برلمان) وإجراء استفتاء على استمرار الوحدة القائمة منذ عام 1990 أو الانفصال عن الشمال، في ظل اتهامات للحكومات المتعاقبة بتهميش وإهمال المحافظات الجنوبية.