أعلنت شركة إيه إم سكوت ديستيلري الأمريكية المتخصصة في المشروبات الكحولية، إفلاسها لتصبح الرابعة في سلسلة شركات الكحول الأمريكية التي تلجأ إلى الحماية بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي خلال عام، في ظل مواجهة تحديات اقتصادية وسياسية متصاعدة، وتراجع الطلب المحلي.ح
شركة أمريكية للمشروبات الكحولية تعلن إفلاسها ضمن موجة صعبة للشركات الروحية في الولايات المتحدة
وفقًا لمجلة نيوزويك، قدمت الشركة ملف إفلاسها يوم الثلاثاء، موضحة فيه أن عدد الدائنين يتراوح بين 100 و199، فيما تبلغ الأصول نحو 500 ألف دولار، والالتزامات بين مليون و10 ملايين دولار.
وأشارت الشركة في وثائق المحكمة إلى أن تراكم الديون، والخسائر التشغيلية، والنزاعات التعاقدية مع شركاء البناء، إضافة إلى إغلاق بعض متاجر التجزئة، كانت عوامل رئيسية وراء هذا القرار.
موجة إفلاس الشركات الروحية
انضمت إيه إم سكوت ديستيلري إلى شركات أخرى شبيهة مثل بوسطن هاربور ديستيلري، هاوس سبيريتس ديستيلري، وستولي جروب يو إس إيه، ولوكا ماريانو ديستيلري، والتي واجهت ضغوطًا اقتصادية مماثلة خلال العام، ويأتي هذا في ظل تراجع استهلاك الكحول في الولايات المتحدة، لا سيما بين الشباب، حيث أظهر استطلاع جالوب في أغسطس أن نسبة البالغين الأمريكيين الذين يستهلكون الكحول وصلت إلى 54% فقط، وهو أدنى معدل خلال 90 عامًا من الاستطلاعات.
العوامل الدولية وتأثير المقاطعات
كما واجه القطاع ضغوطًا خارجية؛ فبعد فرض رسوم ترامب الجمركية، شهدت عدة مقاطعات كندية سحب المشروبات الأمريكية من المتاجر، فيما استمرت حملات المقاطعة الشعبية، ما فاقم الأزمة المالية للشركات وأدى إلى تراجع كبير في المبيعات العالمية.