بقلم العقيد المتقاعد راجي مرعي العجارمة.
فتاة سمراء...جميلة البداوة تعيش الشموخ وتتغنى بالكبرياء وترتدي بالمجد ثوب الأصالة. ..رمال أرضها كذهب مصفى وجبال الورد كوشم الأنوثة يداعب اكتافها. ......معان. ....هي الام أنجبت عمان بكرها المدلله وعلى خير طلتها بني البيت الكبير الأردن...بيت الكرم والجود بعز من أكرم وشيد بنائه من نسل هاشم ونعم الجد المصطفى. ...ونمت وتعايشت العائله رغم فقر الحال وجوع الحشى إلا أن عز النفس أسند صلب شرف التحدي والتصدي لكل طامع وقاطع طريق. ....وللعائلة السعيدة ولدت باقي الفتيات. ...السلط لتعانق هواء فلسطين الخاله الحزينه وتشتم طيب بنت خالتها القدس التى عصت على كل غاز مغتصب طامع بجمالها كباقي شقيقاتها رام الله واريحا وعكاوحيفا ويافا. ...ونابلس ووووو....وباقي بنات اليتم دون عمر وصلاح. ...ضاعوا. ...يا فيصلي ووحدات الكره. ..... وأما انت يا اردن اسلم. ..من فيصلي ووحدات الكره وغيرهم ممن بقلبه. ...كره. ...اسلمي يا ام الزرقاء الوﻻده وعجلون القلعه الرمز الصامد وجرش واربد والمفرق ومأدبة العز وكرك التاريخ وطفيلة الأحرار وعقبة الجمال. ....كل منكم احتضن من أبناء الخالات نصيب بنات فلسطين اللواتي. ...خطفن بعد موت المعيل. ..وشرد الأطفال. ........عيشوا يا أبناء الخالات واخوة الرضاعه.... لهدف ....معا على الحب والموده واتفقوا ورابطوا ليوم الشرف. ...ولا ترابطوا بجانب الملعب لكرة الهدف. ...لأخذ ثأر فلسطين معا. ...إطلاق سراح الأم وبناتها من براثن المغتصب. .....وليكن هذا هو الهدف. ...عيشوا له لا لغيره. ...افهموا وانتبهوا ليس لغير التحرير والعودة بديل.