2024-09-02 - الإثنين
إعلان هام من إدارة مدرسة الفيصلية الأساسية للبنين nayrouz وفاة الشاب سعد خالد ابو دلو اثر تعرضه لحادث سير مؤسف nayrouz كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية تحصل على دعم ٣٠٠٠٠٠ يورو دعما لمشروع الحصاد المائي nayrouz استشهاد معتقل فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال nayrouz الدولار يلامس أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو nayrouz 1005 مستفيدين من يوم طبي مجاني للبر والاحسان في رحاب بالمفرق nayrouz الهند هي الدولة الوحيدة التي لديها محيط كامل يحمل اسمها nayrouz الميثاق الوطني يلتقي قيادات اقتصادية في ديوان آل الصغير...صور nayrouz صدور نظام معدل لنظام الشمول بتأمينات الضمان nayrouz انخفاض أسعار الذهب 20 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz اختفاء مروحية روسية تقل 22 شخصاً في جزيرة كامتشاتكا nayrouz وفاة والد المعلم" علاء بقاعين " nayrouz المومني تجتمع مع قسم الإشراف التربوي في تربية الزرقاء الثانية nayrouz أوغندا عدد السكان: 50 مليون nayrouz العشوش يكتب عز نفسك ... تجدها nayrouz 7 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة nayrouz اكسنس حيث منصة تداول جديدة بخصائص مميزة nayrouz ملكة جمال الكون بنيجيريا عانت التنمر عبر التواصل الاجتماعي nayrouz وفاة انس حماد القريناوي المعلم في مدرسة المبروكة nayrouz الروابدة يرعى احتفال مجلة مال واعمال بيوبيلها الفضي...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz الحزن يخيم على مواقع التواصل بعد وفاة الشاب صالح العمارين nayrouz الحاج عبدالله مبارك الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج بياع عبود النويقه " أبو مهدي " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz

منظمة كير العالمية في الأردن تطلق الدراسة السنوية حول التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين وغير السوريين في المناطق الحضرية في الأردن والمجتمعات المضيفة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية...احمد السيد. منظمة كير العالمية في الأردن تطلق الدراسة السنوية حول التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين وغير السوريين في المناطق الحضرية في الأردن والمجتمعات المضيفة، واستراتيجيات التكيف ثماني سنوات في المنفى دراسة كير الجديدة: أفاد غالبية اللاجئين السوريين والعراقيين أن الوصول إلى المساعدات قد انخفض في عام ٢٠١٨، وأنهم لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من المساعدات مع االارتفاع في تكاليف الحياة. محظور النشر لغاية الساعة ١٢ ظهرا - ٦ أيلول ٢٠١٨ عمان، ٦ أيلول ٢٠١٨: لا يزال اللاجئون السوريون في الأردن يبحثون عن عمل، مثقلون بالديون، ويكافحون مع تغير أدوار الجنسين داخل الأسرة مع سعي المزيد من النساء للبحث عن عمل، حسب تقرير منظمة كير الجديد "ثماني سنوات في المنفى" والذي يسلط الضوء على الاتجاهات في أزمة اللاجئين الإقليميين. دخلت أزمة اللاجئين السوريين عامها الثامن، حيث بلغ عددهم ٦٦٦،٥٩٦ لاجئ سوري مسجل في الأردن، وذلك منذ ٢٤ حزيران ٢٠١٨ حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. معظم اللاجئين المسجلين (٨١،٨٪ ) غير مقيمين في المخيمات ويعيشون في عمان وإربد والزرقاء (بما في ذلك بلدة الأزرق) والمفرق. أظهرت دراسة منظمة كير ان غالبية اللاجئين السوريين والعراقيين أفادوا بأن الوصول إلى المساعدات قد انخفض في عام ٢٠١٨، وأنهم لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من المساعدات مع الارتفاع في تكاليف الحياة. تسعة من عشرة من السوريين من الذين شملتهم عينة البحث قالوا بأنهم مثقلون بالديون، واربعة من عشرة اشخاص قالوا بأن وضعهم في الأردن قد ساء مقارنة بوضعهم سنة دخولهم الى الأردن، وهذه النسبة تمثل ازديادا في سوء الأوضاع المعيشية عن العام الماضي. وبالنسبة للأردنيين، فقد بلغ حجم الديون المترتبة عليهم ما يقارب اربعة اضعاف ديون اللاجئين السوريين، على الرغم من أن دخلهم الشهري أعلى ب ٧٠ دينار فقط. "في السنة الثامنة من الصراع السوري ، وجد تقييم منظمة كير العالمية لعام ٢٠١٨ ان حوالي ٧٠٪ من الأسر السورية التي شملتها الدراسة حصلت على دخل من العمل خلال الشهر الماضي، وهذه زيادة ملحوظة عن عام ٢٠١٧ حيث وقتها حصل اللاجئون السوريون على الدخل عن طريق العمل والمساعدات الإنسانية بالتساوي"، تقول سلام كنعان، المديرة العامة لمنظمة كير العالمية في الأردن. افاد اللاجئون السوريون بأن دخلهم الشهري يعادل 279 دولار في العام الماضي، بينما كان معدل الصرف ما يعادل 328 دولار، مما اضطرهم الى اللجوء الى آليات تأقلم سلبية مثل ابقاء الأطفال في المنازل بدل من التعليم في المدارس، عمالة الأطفال، الزواج او الخطوبة المبكرة. وبالنسبة للعراقيين، فان معدلات عملهم الرسمية كانت أقل بكثير من اللاجئين السوريين. وجد التقييم ايضا أن النقد ما زال هو الاحتياج الأساسي للاجئين السوريين (المستخدم لتغطية تكاليف المعيشة في الأردن، وتكاليف ايجار المنزل)، مع أن السورييين افادوا عن انخفاض مستويات الاحتياج في عام ٢٠١٧ مقارنة بالسنوات الأربع السابقة. اما بالنسبة الى الأردنيين، ومجموعات اللاجئين الأخرى في الأردن، فقد افصحوا عن نفس الاحتياجات الأساسية في عام ٢٠١٧، وخاصة الاحتياج الى النقد، حيث افاد الأردنيون باحتياجهم للنقد ثلاث مرات اكثر من غيرهم، بينما النسبة الاكبر من العراقيين ابلغوا عن الحاجة للأموال النقدية لدفع الايجار. هنالك تغيّر في أدوار الجنسين داخل العائلات السورية والأردنية الفقيرة والعراقية، مع تبوأ النساء ادوارا كانت تعتبر للرجال، لكنهن يواجهن أيضاً المزيد من العنف المنزلي. أفاد ٣٨٪ من العائلات السورية اللاجئة التي شملتها الدراسة بأنهم انفصلوا عن أفراد عائلاتهم، بينما انفصل أكثر من نصف العراقيين عن عائلاتهم. قالت بعض النساء السوريات إن أزواجهن قد تركوهم ليعودوا إلى مخيمات اللاجئين في الأردن. ووفقاً لتقييم منظمة كير، فقد ذكرت سلام كنعان بأن "٩٠٪ من اللاجئين السوريين قالوا إنهم يحتاجون إلى خدمات صحية وأدوية أقل كلفة". ان النساء الأردنيات اللواتي يحصلن على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية والرعاية ما بعد الولادة هن ضعف عدد اللاجئات السوريات والعراقيات اللواتي يحصلن على نفس الخدمات، بينما من المحتمل أن تؤثر سياسة الرعاية الصحية الجديدة بشكل سلبي على المسنين والأمهات والأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث تلزم السياسة الجديدة السوريين بأن يدفعوا مقابل الحصول على الخدمات الصحية نفس القيمة المالية التي يدفعها غير الأردنيين، مع وجوب دفع 80% من القيمة مقدماً. يشير التقرير إلى أن ١٨،٨٪ فقط من اللاجئين السوريين الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم يرغبون في العودة إلى سوريا في نهاية المطاف، بدلاً من البقاء في الأردن أو الهجرة. وقال ٨٤٪ من اللاجئين السوريين إنهم يأملون بالعودة إلى ديارهم "في يوم من الأيام". في حين قال ثلث اللاجئين العراقيين في الأردن إنهم يأملون بالعودة في المستقبل. وأفاد ربع المستجيبين السوريين من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيعودون إلى سوريا إذا تمكنوا من لمً شملهم مع العائلة، و /أو إذا تحسن الوضع الأمني ​​في سوريا. وذكر حوالي ٢٠٪ منهم أنهم سوف يعودون إذا توفرت المساكن في سوريا و) ٢،١٪). إذا كانت هناك فرص عمل أفضل. بلغت نسبة السوريين العائدين بشكل دائم الى سوريا في العام 2018 ستة اضعاف الَذين عادوا في 2017 (٣١،٧٪ مقارنة ب٤،٧٪) – في وقت الدراسة في نيسان 2018. اما بالنسبة للتعليم، ٥٣،٩٪ فقط من الأطفال السوريين تحت سن الثامنة عشر يذهبون الى المدرسة، مقارنة بنسبة ٨٥٪ من الأطفال الأردنيين و٨٠،١٪ من الأطفال العراقيين. افاد اللاجئون السوريون أسباب عدم التحاق اطفالهم بالمدارس بوجود عقبات مادية بما في ذلك أقساط المدارس والمواصلات، ومواجهة الأطفال للمضايقات اللفظية والجسدية. كما يواجه الأطفال والشباب الذكور ضغوطا متزايدة للمساهمة في دخل الأسرة مما يعطل تعليمهم. وأبرز التقرير ازدياد الضغوط النفسية على اللاجئين مما لا يزال يؤثر سلباً على أفراد الأسرة لا سيَما الأطفال وكبار السن الذين يعانون من نقص الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجاتهم، لذلك تضطر النساء المسنات إلى العمل لتوفير احتياجاتهن. وأكدت نساء سوريات من عمان أنهن يواجهن عنفا متزايدا من أفراد أسرتهن الذكور، بما في ذلك الأخوة والآباء والأزواج بسبب الضغوط النفسية على العائلة. إن الظروف الاقتصادية السيئة والعيش في مسكن واحد مع أسر متعددة يزيد من الضغط النفسي والاكتئاب واحتمال العنف المنزلي بين أفراد الأسرة. في تقرير عام ٢٠١٨، تقيس منظمة كير العالمية في الأردن مرة أخرى وضع الأردنيين المستضعفين وموقفهم تجاه اللاجئين السوريين، حيث وجدت أن العلاقات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة قد تحسنت بشكل عام، وأفاد معظم اللاجئين بأنهم لا يواجهون أي مشاكل بين المجتمعين الأردني والسوري، واكد ذلك اعضاء المجتمع الأردني المضيف. قالت كنعان، "إن الوضع السوري هو الأزمة الإنسانية الأكثر دراماتيكية التي واجهها العالم منذ وقت طويل جداً. ان عواقب هذا التدفق الهائل من اللاجئين للدول المجاورة كبير جدا. يجب أن تنتهي هذه الحرب، ولكن الى ان تنتهي، يجب على المجتمع الدولي أن يسعى إلى ايجاد حلول طويلة الأمد". وتضيف قائلة: "هناك حاجة واضحة للوصول إلى سبل العيش المستدامة، زيادة الربط بين برامج الطوارئ وبرامج التنمية طويلة المدى، والخروج من النهج القائم على اعطاء المساعدات بناء على الجنسية، الى اعتماد آليات برامجية تستجيب لأشد الناس احتياجا للدعم". عن منظمة كير العالمية: تأسست منظمة كير في عام ١٩٤٥، في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة ضحايا الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهي الآن منظمة إنسانية رائدة لمكافحة الفقر العالمي وتقديم المساعدات لإنقاذ الحياة في حالات الطوارئ. وتركز منظمة كير بشكل خاص على العمل جنباً إلى جنب مع الفتيات والنساء الفقيرات لأنه مع تزويدهن بالموارد المناسبة سيصبح لديهن القدرة على المساعدة في انتشال أسر ومجتمعات بأكملها من الفقر. تسعى منظمة كير العالمية إلى تحقيق عالم من الأمل والتسامح والعدالة الاجتماعية، حيث تم التغلب على الفقر ويعيش جميع الناس بكرامة وأمن. تعمل كير في 94 بلد وبلغ عدد المستفيدين من برامج كير في العام الماضي اكثر من 80 مليون شخص، منهم حوالي 11 مليون استفادوا من المساعدة الانسانية وبرامج الطوارئ. لمعرفة المزيد عن كير: www.care.org منظمة كير العالمية في الأردن: أنشأت منظمة كير العالمية في الأردن في عام ١٩٤٨، في أعقاب أزمة اللاجئين الفلسطينيين. بعد أكثر من سبعين عاما، خدمت كير احتياجات السكان المحليين واللاجئين من المجتمعات الفلسطينية والعراقية والصومالية والسودانية، والآن اللاجئين السوريين. لقد تطور نطاق عمل كير من الاستجابة للطوارئ إلى برامج التنمية طويلة المدى، والتي تشمل الآن برنامج حماية اللاجئين في المناطق الحضرية وبرنامج التنمية المستدامة وبرنامج مخيم الأزرق للاجئين. إدراكا منها بأن النساء والأطفال يعانون بشكل سلبي من تبعات الفقر في الأزمات فإن منظمة كير الأردن تركز بشكل خاص على العمل مع النساء لإحداث تغيير مجتمعي دائم. تقود منظمة كير في الأردن جهود الحماية الإنسانية والتمكين الاقتصادي والتدخل المدني للنساء والفتيات من المجتمعات الفقيرة والضعيفة، في الكفاح من أجل التغلب على الفقر والعنف والظلم القائم على النوع الاجتماعي. نحن نرعى المسؤولية والقيادة والإرادة السياسية داخليًا وبين شركائنا لتحقيق هذه المهمة. تهتم منظمة كير بالمساواة والنزاهة والتميز والتنوع واحترام كرامة وقيمة كل إنسان، حيث نؤكد كرامة الجميع وإمكاناتهم ومساهماتهم في المجتمعات التي نعمل معها والشركاء والمانحين والموظفين. ملاحظات للمحررين: - تم جمع البيانات البحثية في نيسان ٢٠١٨، حيث أجرت منظمة كير العالمية في الأردن منهجية مختلطة لتقييم المناطق الحضرية على مدى السنوات السبع الماضية، وتتبع الاحتياجات واستراتيجيات التأقلم الأولية للاجئين السوريين واللاجئين غير السوريين وأفراد المجتمع الاردني المضيف. جمعت بيانات الدراسة لهذا العام من ١٧١٠ استقصاء (١٠٥١ لاجئ سوري حضري و٣٨٨ أردني في عمان والزرقاء (بما في ذلك بلدة الأزرق) وإربد والمفرق، و٢٧١ لاجئًا عراقيًا في عمان والزرقاء). كما تم ترتيب ٣٠ مناقشة جماعية مركزة ومقابلات مع المؤسسات الرئيسية ذات الصلة. - تهدف الدراسة إلى تقييم الاحتياجات الأولية للاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين واللاجئين العراقيين في قطاعات الحماية، والنوع الاجتماعي والعمر، و الحلول الدائمة للاجئين، وسبل العيش المستدامة، والتعليم. بناء على التقييمات السنوية التي أجريت منذ عام ٢٠١٢، يحدد التقرير الاتجاهات في التحديات التي تواجه اللاجئين وأولوياتهم وآليات التكيف والعلاقات مع المجتمعات المضيفة. المتحدثات الرسميات باسم منظمة كير: سلام كنعان، (مديرة منظمة كير العالمية في الأردن) اللغة الإنجليزية والعربية salam.kanaan@care.org ايمان اسماعيل، (نائبة مديرة منظمة كير العالمية في الأردن للبرامج) اللغة الإنجليزية والعربية eman.ismail@care.orgمنظمة كير العالمية في الأردن تطلق الدراسة السنوية حول التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين وغير السوريين في المناطق الحضرية في الأردن والمجتمعات المضيفة، واستراتيجيات التكيف ثماني سنوات في المنفى دراسة كير الجديدة: أفاد غالبية اللاجئين السوريين والعراقيين أن الوصول إلى المساعدات قد انخفض في عام ٢٠١٨، وأنهم لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من المساعدات مع االارتفاع في تكاليف الحياة. محظور النشر لغاية الساعة ١٢ ظهرا - ٦ أيلول ٢٠١٨ عمان، ٦ أيلول ٢٠١٨: لا يزال اللاجئون السوريون في الأردن يبحثون عن عمل، مثقلون بالديون، ويكافحون مع تغير أدوار الجنسين داخل الأسرة مع سعي المزيد من النساء للبحث عن عمل، حسب تقرير منظمة كير الجديد "ثماني سنوات في المنفى" والذي يسلط الضوء على الاتجاهات في أزمة اللاجئين الإقليميين. دخلت أزمة اللاجئين السوريين عامها الثامن، حيث بلغ عددهم ٦٦٦،٥٩٦ لاجئ سوري مسجل في الأردن، وذلك منذ ٢٤ حزيران ٢٠١٨ حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. معظم اللاجئين المسجلين (٨١،٨٪ ) غير مقيمين في المخيمات ويعيشون في عمان وإربد والزرقاء (بما في ذلك بلدة الأزرق) والمفرق. أظهرت دراسة منظمة كير ان غالبية اللاجئين السوريين والعراقيين أفادوا بأن الوصول إلى المساعدات قد انخفض في عام ٢٠١٨، وأنهم لم يتمكنوا من الحصول على ما يكفي من المساعدات مع الارتفاع في تكاليف الحياة. تسعة من عشرة من السوريين من الذين شملتهم عينة البحث قالوا بأنهم مثقلون بالديون، واربعة من عشرة اشخاص قالوا بأن وضعهم في الأردن قد ساء مقارنة بوضعهم سنة دخولهم الى الأردن، وهذه النسبة تمثل ازديادا في سوء الأوضاع المعيشية عن العام الماضي. وبالنسبة للأردنيين، فقد بلغ حجم الديون المترتبة عليهم ما يقارب اربعة اضعاف ديون اللاجئين السوريين، على الرغم من أن دخلهم الشهري أعلى ب ٧٠ دينار فقط. "في السنة الثامنة من الصراع السوري ، وجد تقييم منظمة كير العالمية لعام ٢٠١٨ ان حوالي ٧٠٪ من الأسر السورية التي شملتها الدراسة حصلت على دخل من العمل خلال الشهر الماضي، وهذه زيادة ملحوظة عن عام ٢٠١٧ حيث وقتها حصل اللاجئون السوريون على الدخل عن طريق العمل والمساعدات الإنسانية بالتساوي"، تقول سلام كنعان، المديرة العامة لمنظمة كير العالمية في الأردن. افاد اللاجئون السوريون بأن دخلهم الشهري يعادل 279 دولار في العام الماضي، بينما كان معدل الصرف ما يعادل 328 دولار، مما اضطرهم الى اللجوء الى آليات تأقلم سلبية مثل ابقاء الأطفال في المنازل بدل من التعليم في المدارس، عمالة الأطفال، الزواج او الخطوبة المبكرة. وبالنسبة للعراقيين، فان معدلات عملهم الرسمية كانت أقل بكثير من اللاجئين السوريين. وجد التقييم ايضا أن النقد ما زال هو الاحتياج الأساسي للاجئين السوريين (المستخدم لتغطية تكاليف المعيشة في الأردن، وتكاليف ايجار المنزل)، مع أن السورييين افادوا عن انخفاض مستويات الاحتياج في عام ٢٠١٧ مقارنة بالسنوات الأربع السابقة. اما بالنسبة الى الأردنيين، ومجموعات اللاجئين الأخرى في الأردن، فقد افصحوا عن نفس الاحتياجات الأساسية في عام ٢٠١٧، وخاصة الاحتياج الى النقد، حيث افاد الأردنيون باحتياجهم للنقد ثلاث مرات اكثر من غيرهم، بينما النسبة الاكبر من العراقيين ابلغوا عن الحاجة للأموال النقدية لدفع الايجار. هنالك تغيّر في أدوار الجنسين داخل العائلات السورية والأردنية الفقيرة والعراقية، مع تبوأ النساء ادوارا كانت تعتبر للرجال، لكنهن يواجهن أيضاً المزيد من العنف المنزلي. أفاد ٣٨٪ من العائلات السورية اللاجئة التي شملتها الدراسة بأنهم انفصلوا عن أفراد عائلاتهم، بينما انفصل أكثر من نصف العراقيين عن عائلاتهم. قالت بعض النساء السوريات إن أزواجهن قد تركوهم ليعودوا إلى مخيمات اللاجئين في الأردن. ووفقاً لتقييم منظمة كير، فقد ذكرت سلام كنعان بأن "٩٠٪ من اللاجئين السوريين قالوا إنهم يحتاجون إلى خدمات صحية وأدوية أقل كلفة". ان النساء الأردنيات اللواتي يحصلن على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية والرعاية ما بعد الولادة هن ضعف عدد اللاجئات السوريات والعراقيات اللواتي يحصلن على نفس الخدمات، بينما من المحتمل أن تؤثر سياسة الرعاية الصحية الجديدة بشكل سلبي على المسنين والأمهات والأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث تلزم السياسة الجديدة السوريين بأن يدفعوا مقابل الحصول على الخدمات الصحية نفس القيمة المالية التي يدفعها غير الأردنيين، مع وجوب دفع 80% من القيمة مقدماً. يشير التقرير إلى أن ١٨،٨٪ فقط من اللاجئين السوريين الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم يرغبون في العودة إلى سوريا في نهاية المطاف، بدلاً من البقاء في الأردن أو الهجرة. وقال ٨٤٪ من اللاجئين السوريين إنهم يأملون بالعودة إلى ديارهم "في يوم من الأيام". في حين قال ثلث اللاجئين العراقيين في الأردن إنهم يأملون بالعودة في المستقبل. وأفاد ربع المستجيبين السوريين من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيعودون إلى سوريا إذا تمكنوا من لمً شملهم مع العائلة، و /أو إذا تحسن الوضع الأمني ​​في سوريا. وذكر حوالي ٢٠٪ منهم أنهم سوف يعودون إذا توفرت المساكن في سوريا و) ٢،١٪). إذا كانت هناك فرص عمل أفضل. بلغت نسبة السوريين العائدين بشكل دائم الى سوريا في العام 2018 ستة اضعاف الَذين عادوا في 2017 (٣١،٧٪ مقارنة ب٤،٧٪) – في وقت الدراسة في نيسان 2018. اما بالنسبة للتعليم، ٥٣،٩٪ فقط من الأطفال السوريين تحت سن الثامنة عشر يذهبون الى المدرسة، مقارنة بنسبة ٨٥٪ من الأطفال الأردنيين و٨٠،١٪ من الأطفال العراقيين. افاد اللاجئون السوريون أسباب عدم التحاق اطفالهم بالمدارس بوجود عقبات مادية بما في ذلك أقساط المدارس والمواصلات، ومواجهة الأطفال للمضايقات اللفظية والجسدية. كما يواجه الأطفال والشباب الذكور ضغوطا متزايدة للمساهمة في دخل الأسرة مما يعطل تعليمهم. وأبرز التقرير ازدياد الضغوط النفسية على اللاجئين مما لا يزال يؤثر سلباً على أفراد الأسرة لا سيَما الأطفال وكبار السن الذين يعانون من نقص الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجاتهم، لذلك تضطر النساء المسنات إلى العمل لتوفير احتياجاتهن. وأكدت نساء سوريات من عمان أنهن يواجهن عنفا متزايدا من أفراد أسرتهن الذكور، بما في ذلك الأخوة والآباء والأزواج بسبب الضغوط النفسية على العائلة. إن الظروف الاقتصادية السيئة والعيش في مسكن واحد مع أسر متعددة يزيد من الضغط النفسي والاكتئاب واحتمال العنف المنزلي بين أفراد الأسرة. في تقرير عام ٢٠١٨، تقيس منظمة كير العالمية في الأردن مرة أخرى وضع الأردنيين المستضعفين وموقفهم تجاه اللاجئين السوريين، حيث وجدت أن العلاقات بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة قد تحسنت بشكل عام، وأفاد معظم اللاجئين بأنهم لا يواجهون أي مشاكل بين المجتمعين الأردني والسوري، واكد ذلك اعضاء المجتمع الأردني المضيف. قالت كنعان، "إن الوضع السوري هو الأزمة الإنسانية الأكثر دراماتيكية التي واجهها العالم منذ وقت طويل جداً. ان عواقب هذا التدفق الهائل من اللاجئين للدول المجاورة كبير جدا. يجب أن تنتهي هذه الحرب، ولكن الى ان تنتهي، يجب على المجتمع الدولي أن يسعى إلى ايجاد حلول طويلة الأمد". وتضيف قائلة: "هناك حاجة واضحة للوصول إلى سبل العيش المستدامة، زيادة الربط بين برامج الطوارئ وبرامج التنمية طويلة المدى، والخروج من النهج القائم على اعطاء المساعدات بناء على الجنسية، الى اعتماد آليات برامجية تستجيب لأشد الناس احتياجا للدعم". عن منظمة كير العالمية: تأسست منظمة كير في عام ١٩٤٥، في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة ضحايا الحرب العالمية الثانية في أوروبا، وهي الآن منظمة إنسانية رائدة لمكافحة الفقر العالمي وتقديم المساعدات لإنقاذ الحياة في حالات الطوارئ. وتركز منظمة كير بشكل خاص على العمل جنباً إلى جنب مع الفتيات والنساء الفقيرات لأنه مع تزويدهن بالموارد المناسبة سيصبح لديهن القدرة على المساعدة في انتشال أسر ومجتمعات بأكملها من الفقر. تسعى منظمة كير العالمية إلى تحقيق عالم من الأمل والتسامح والعدالة الاجتماعية، حيث تم التغلب على الفقر ويعيش جميع الناس بكرامة وأمن. تعمل كير في 94 بلد وبلغ عدد المستفيدين من برامج كير في العام الماضي اكثر من 80 مليون شخص، منهم حوالي 11 مليون استفادوا من المساعدة الانسانية وبرامج الطوارئ. لمعرفة المزيد عن كير: www.care.org منظمة كير العالمية في الأردن: أنشأت منظمة كير العالمية في الأردن في عام ١٩٤٨، في أعقاب أزمة اللاجئين الفلسطينيين. بعد أكثر من سبعين عاما، خدمت كير احتياجات السكان المحليين واللاجئين من المجتمعات الفلسطينية والعراقية والصومالية والسودانية، والآن اللاجئين السوريين. لقد تطور نطاق عمل كير من الاستجابة للطوارئ إلى برامج التنمية طويلة المدى، والتي تشمل الآن برنامج حماية اللاجئين في المناطق الحضرية وبرنامج التنمية المستدامة وبرنامج مخيم الأزرق للاجئين. إدراكا منها بأن النساء والأطفال يعانون بشكل سلبي من تبعات الفقر في الأزمات فإن منظمة كير الأردن تركز بشكل خاص على العمل مع النساء لإحداث تغيير مجتمعي دائم. تقود منظمة كير في الأردن جهود الحماية الإنسانية والتمكين الاقتصادي والتدخل المدني للنساء والفتيات من المجتمعات الفقيرة والضعيفة، في الكفاح من أجل التغلب على الفقر والعنف والظلم القائم على النوع الاجتماعي. نحن نرعى المسؤولية والقيادة والإرادة السياسية داخليًا وبين شركائنا لتحقيق هذه المهمة. تهتم منظمة كير بالمساواة والنزاهة والتميز والتنوع واحترام كرامة وقيمة كل إنسان، حيث نؤكد كرامة الجميع وإمكاناتهم ومساهماتهم في المجتمعات التي نعمل معها والشركاء والمانحين والموظفين. ملاحظات للمحررين: - تم جمع البيانات البحثية في نيسان ٢٠١٨، حيث أجرت منظمة كير العالمية في الأردن منهجية مختلطة لتقييم المناطق الحضرية على مدى السنوات السبع الماضية، وتتبع الاحتياجات واستراتيجيات التأقلم الأولية للاجئين السوريين واللاجئين غير السوريين وأفراد المجتمع الاردني المضيف. جمعت بيانات الدراسة لهذا العام من ١٧١٠ استقصاء (١٠٥١ لاجئ سوري حضري و٣٨٨ أردني في عمان والزرقاء (بما في ذلك بلدة الأزرق) وإربد والمفرق، و٢٧١ لاجئًا عراقيًا في عمان والزرقاء). كما تم ترتيب ٣٠ مناقشة جماعية مركزة ومقابلات مع المؤسسات الرئيسية ذات الصلة. - تهدف الدراسة إلى تقييم الاحتياجات الأولية للاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين واللاجئين العراقيين في قطاعات الحماية، والنوع الاجتماعي والعمر، و الحلول الدائمة للاجئين، وسبل العيش المستدامة، والتعليم. بناء على التقييمات السنوية التي أجريت منذ عام ٢٠١٢، يحدد التقرير الاتجاهات في التحديات التي تواجه اللاجئين وأولوياتهم وآليات التكيف والعلاقات مع المجتمعات المضيفة. المتحدثات الرسميات باسم منظمة كير: سلام كنعان، (مديرة منظمة كير العالمية في الأردن) اللغة الإنجليزية والعربية salam.kanaan@care.org ايمان اسماعيل، (نائبة مديرة منظمة كير العالمية في الأردن للبرامج) اللغة الإنجليزية والعربية eman.ismail@care.org