2025-12-13 - السبت
الضمان الاجتماعي: نحو 26 ألف متقاعد فعال وأكثر من مليون ونصف مشترك nayrouz استشاري عظام: يزن النعيمات يحتاج جراحة عاجلة خلال 48 ساعة nayrouz الحباشنة يكتب..مجلس النواب أمام اختبار ضبط الخطاب وحماية استقرار الدولة nayrouz الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11 nayrouz اقتصاديون: الأردن يمتلك ركائز إنتاجية صلبة تمكنه من "الاعتماد على الذات" nayrouz الجيش العربي:المنطقة العسكرية الشرقية تحبط أربع محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات nayrouz اللواء م ابراهيم المواجدة يشكر رئيس هيئة الأركان والخدمات الطبية الملكية على دعمهم الطبي للمتقاعدين العسكريين nayrouz مقتل شخصين في هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على ساراتوف الروسية nayrouz طلبات الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025 nayrouz صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد الأردني بنسبة 3 بالمئة في السنوات المقبلة nayrouz مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن nayrouz محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة بحضور كوكبة من نجوم الفن nayrouz 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا nayrouz أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" nayrouz الملكة رانيا: عام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال nayrouz طلال نايف الخريشا… رجل دولة يعمل بصمت ولا يبحث عن الأضواء nayrouz النشامى يواجه السعودية في نصف نهائي كأس العرب الاثنين nayrouz الضمان: 26 ألفا و478 متقاعدا فعالا حتى 10 كانون الأول nayrouz زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار nayrouz إطلاق العرض الرّسمي الأول لفيلم “جوهرةُ الصّحراء – ديرُ القدّيسة كاترينا” nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz شكر على التعازي بوفاة الحاج أحمد مفضي قطيش nayrouz وفاة المختار ابراهيم طايل الحبر الحماد "ابو مصعب' nayrouz

إدلب الموعد المشؤوم.

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية: الدكتور عديل الشرمان. خلافا لما يتوقعه الكثير من المحللين والخبراء العسكريين والأمنيين فان معركة ادلب المتوقعة لن تكون العصا السحرية ومعركة الحسم المنتظرة والتي ينتهي معها كل شيء, لا بل ستكون بداية لمعركة اخرى من نوع آخر, ففي ظل اختلاط وبعثرة الاوراق السياسية في ادلب التي يتجمع فيها اعداد كبيرة من الجماعات المسلحة بغظ النظر عن تسمياتهم وولاءاتهم تلك الجماعات التي يقارب عددها اكثر من خمسة عشر فصيلا مسلحا انفصل بعضها عن جماعات, وانظم البعض الآخر لجماعات اخرى, وتغيرت مسميات, واستحدثت مسميات, انقسامات وانشقاقات, والوضع بات اكثر تعقيدا والمشهد اكثر غموضا في ادلب السياسي منه والميداني , وباتت المصالح فيها متشابكة, وكل طرف يحاول أن يجد لنفسه مكانا على خريطة الاحداث الجارية والمتوقعة, انها اشبه ما تكون بمعركة كسر العظم بين الدول الكبرى والدول ذات المصالح في المنطقة والمتصارعة سياسيا . كارثة انسانية ومجزرة بشرية يحذر منها المجتمع الدولي في حال تمت مهاجمة ادلب, تطورات متوقعة ضبابية الملامح, احتمالات تدخل امريكيا عسكريا في ضربات محدودة تبررها التطورات اللاحقة , وحركة نزوح كبيرة من مناطق النزاع ربما يمتد اثرها الى اوروبا, والواقع وان بدت المصالح متضاربة ومتعارضة, الا أن تجميع الجماعات والفصائل المسلحة في ادلب يكشف اللثام عن هدف لم يعد خفي تتفق عليه معظم الاطراف وهو القضاء على هذه الجماعات جزئيا وليس كليا, لأن في بقاء البعض منها مصلحة للدول المتصارعة والمتنافسة على المصالح في المنطقة, ولأن في بقاء هذه الجماعات تشكل تهديدا لدول المنطقة ما هو الا هدف لبعض هذه القوى لتجعل منها ذريعة لاستمرارية تدخلها وهيمنتها ونفوذها على المنطقة, وخاصة في ظل الشكوك والظنون التي تؤكدها التحليلات والتي تحوم حول دور هذه القوى في بروز هذه الجماعات, ودورها في دعمها ورفدها بالأموال على نحو خفي ومعلن. وفي المحصلة فان اللقاءات والاجتماعات المكوكية التي تجري وتتم لاحتواء الموقف, وما يتم اطلاقه من تصريحات وتحذيرات واستعراض للقوة اشبه ما يكون بمسرحية يحاول كل طرف فيها كسب الرأي العام والاستفادة من عامل الوقت, والمشهد ليس كما يبدو من خلال التصريحات العلنية للأطراف المختلفة, وما يقال امام الكاميرات يختلف عن ما يجري في الغرف المغلقة, ولعل في تحليل مضامين هذه التصريحات الاعلامية وما تخفيه لغة الجسد والملامح والايماءات غير اللفظية لمطلقي هذه التصريحات يكشف حقيقة مفادها أن التدخل العسكري في ادلب بات على الاغلب وشيكا وامرا لا مفر منه, وهو نتيجة حتمية لتطورات الاحداث في المنطقة, الا أن هذا التدخل واضح الملامح في بعض جوانبه, مبهم التفاصيل في جوانب اخرى ربما سيؤدي الى تحول هذه الجماعات من حالة التمترس أو التمركز الى حالة اللامركزية والتحول الى عصابات وجماعات مسلحة تتوزع في المنطقة مشكلة تهديدا طويل الامد للمجتمعات المحيطة والقريبة بالمقام الاول, وهو نفس الحال الذي كانت عليه في بدايات تكوينها, وربما يتوافق هذا مع مصالح بعض الاطراف والقوى, والخاسر الوحيد مما يجري وما سوف يحدث في الامد القريب جدا هو دول المنطقة وخاصة المحيطة والقريبة من سوريا, والدول التي ستنفق الاموال لاحقا في تمويل العمليات العسكرية لملاحقة فلول الجماعات الارهابية المسلحة والحد من الاخطار التي تشكلها على دول المنطقة. ويعد بقاء التهديد المحتمل الذي تشكله هذه الجماعات من عوامل الضغط الذي تستخدمه بعض الدول والقوى العالمية ذات المصالح, ووسيلة للهيمنة والسيطرة على مقدرات دول المنطقة, وسلبها قرارها, ولفرض وجودها وتنفيذ اجنداتها, وتصبح المنطقة مع هكذا ظروف ساحة وميدانا للتدريب وساحة لاختبار وتسويق الاسلحة, ووسيلة للتحكم في ارادة شعوب المنطقة والتدخل في شؤونها وقراراتها ومصيرها, ولفرض الحلول والشروط والصفقات عليها, وخدمة لإسرائيل الرابح الاكبر مما جرى ويجري على الساحة العربية عموما, والساحة السورية على وجه الخصوص.