دفعت السلطات الكندية 31.3 مليون دولار كندي، أي ما يعادل 25 مليون دولار أمريكي، في شكل تعويضات لثلاث من مواطنيها اتهموا زورا بالإرهاب.
وذكرت قناة تلفزيون "CTV " أن الأشخاص المعنيين هم عبد الله المالكي، وأحمد المعاطي، ومؤيد نور الدين، وكانوا تواجدوا في سوريا والعراق عامي 2001 – 2003. وكان محامو هؤلاء أصروا على دفع تعويضات قدرها 100 مليون دولار كندي، وهو ما يعادل 80 مليون دولار أمريكي. وأوضحت القناة التلفزيونية المحلية، أن الرجال الثلاثة كانوا اعتقلوا في سوريا والعراق، بعد أن أدرجتهم الاستخبارات الكندية في قائمة الإرهابيين الدوليين. وأشار المصدر إلى أن المالكي، وهو مهندس من مدينة أوتاوا، كان قضى 22 شهرا في السجون السورية منذ عام 2002، وتعرض آنذاك لتعذيب دفعه للاعتراف بأنه على علاقة بتنظيم "القاعدة". وبفضل تحقيق بادر به عام 2008 قاض سابق في المحكمة العليا الكندية، تم التأكد من أن الخارجية الكندية، وأجهزة الأمن، والاستخبارات، والبوليس الوطني، ارتكبوا أخطاء أدت إلى اعتقال هؤلاء الأشخاص بطريقة غير شرعية. وخرج مجلس النواب الكندي في عام 2009 بتوصية تقضي بأن تعتذر الحكومة الكندية رسميا للمالكي والمعاطي ونور الدين، وفي مارس من نفس العام، حصل الثلاثة على اعتذارين، واحد باسم وزير الخارجية كريستي فريلاند، وآخر باسم وزير الأمن العام والحماية المدنية رالف غودال. المصدر: تاس