2025-01-15 - الأربعاء
الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz جامعة الزرقاء تستضيف وفداً من اكاديمية الطاقة الألمانية nayrouz رعد هارون رئيسا لاتحاد المبارزة nayrouz مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات nayrouz أردوغان يستقبل رئيس مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في أنقرة لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة مستجدات الوضع الليبي nayrouz الزبن تعقد اجتماعا لمتابعة تطبيق اختبار قياس مهارتي القراءة والكتابة nayrouz الدكتور محمد أبو عرابي: قامة علمية تضيء دروب التعليم في جامعة الزرقاء nayrouz النائب يوسف الرواضية: مسيرة من العطاء والعمل البرلماني من أجل الوطن nayrouz السعودية تنفذ حكم القتل بأحد الأردنيين في الجوف nayrouz عمايري يعتذر عن عدم حضور حفل "جوي أووردز 2025" لظرف صحي nayrouz الجبور : إغلاق مؤقت للمسرب الايمن لاستكمال مشروع مدخل أم بطمة في لواء الموقر nayrouz الفايز يلتقي القطاع السياحي في محافظة العقبة nayrouz سفير الأردن في البحرين يبحث دعم الابتكار التكنولوجي مع رجل الاعمال منير وعيسى العديلي nayrouz بقرار من محكمة استئناف عمان .. براءة (القيادي الإسلامي) سالم الفلاحات من تهم التزوير nayrouz تربية البادية الشمالية الغربية تشارك في احتفالات محافظة المفرق بيوم الشجرة nayrouz حجازي تكتب :علاقة الشركس بالأردن nayrouz كلية الاقتصاد والعلوم الادارية بجامعة الزرقاء تناقش رسائل ماجستير في عدة تخصصات nayrouz النائب الرواضية يطرح قضايا تنموية واقتصادية هامة خلال لقائه برئيس الوزراء والطاقم الوزاري nayrouz العيسوي: مواقف وجهود الأردن المساندة للأشقاء في غزة محطة عز وكرامة nayrouz عطاالله باشا الحماد: أول لواء من عشيرة الحماد ومسيرة عسكرية متميزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz المهندس عوني حسين الرفاعي "عميد ال الرفاعي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 13-1-2025 nayrouz العميد عاهد الشرايدة يشارك في شييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي nayrouz العميد م عبدالله ابو كركي ينعى الحاج زهير حسين الغنمين" ابوعصام " nayrouz النقيب أمجد فراج في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الطيار المقاتل عبدالله الحوراني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 12-1-2025 nayrouz تشييع جثمان (والدة) العقيد محمد خلف السواعير nayrouz بشير ابوالبندورة "ابومحسن "في ذمه الله nayrouz وفاة الشيخ علي بن محمد بن نوح nayrouz

عوني جدوع يكتب... القدس بين طريقين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز الاخبارية

بقلم عوني جدوع العبيدي
ونحن على أبواب مؤتمر سيعقد في عمان عاصمة الأردن للقدس بعد مؤتمر عقد عام 2014م وبعد مرور أربع سنوات على ذلك المؤتمر الذين قاموا على إعداده هم القائمون الآن على إعداد مؤتمرنا القادم لم تتغير الوجوه إلا قليلا لكن الذي تغير
الكثير من موازين القوى ولم تستفد القدس إلا مزيدا من القضم والضم بل ابتعدت القدس عن أمتها كثيرا .
في المؤتمر السابق كتبت مقالا أضعه الآن بين أيديكم وهو تعليق على نتائج ذاك المؤتمر الذي خسرنا فيه أموالا كثيرة أجرة فنادق ومطاعم وجلسات ومياومات
لو قدمت لتجار القدس وأهلها لنفعتهم .
المقال :
"في المؤتمرات القديمة التي عقدت عن القدس وللقدس كانت تنتهي بتحريض الحكومات الإسلامية والعربية مد المجاهدين على أرض فلسطين وتثبيت أهل القدس واعانتهم على الصمود وفتح باب الجهاد والتوجيه المعنوي للجيوش نحو الشهادة والاستشهاد على أرض فلسطين أيامها كانت الباصات مكتوب عليها (عمان القدس ) والسفريات العربية في العبدلي مكتوب على صفحة الباب من الجهتين (عمان القدس بيروت دمشق بغداد الكويت ) وبعدها ذهبت القدس ومن ثم بغداد والآن دمشق خاصة بعد أن تعانقت القاهرة مع تل أبيب وانطلقت الضحكات من زعيم أكبر دولة عربية وهو يتوسط غولدا مائير ومناحيم بيغن في زيارته المشؤومة وهما العاشقان بعد القدس لأرض خيبر والديار المقدسة من النيل إلى الفرات .
أيام تلك الباصات وهاتيك السفريات كانت الأغنيات أمثال (دبابات الجنزير مدفع وعياره ثقيل ) ونحن الآن وبعد نهاية مؤتمر ( الطريق إلى القدس) الأخير والمنعقد في عمان 2014م وفي أول أيام
رجب الأغنيات (رجب حوش صاحبك عني) .
قبل فترة ليست ببعيدة وعند مقتل القاضي رائد زعيتر على الأيدي المغتصبة
في غياب الأيدي المتوضئة قلت في خطبة جمعة قبل أن أمنع من الخطابة :
(إذا كان عدوك هو الخصم والقاضي فاقرأ السلام على دم زعيتر القاضي ) وكانت الخطبة ردا على صرخات من برلماني يدعى يحيى السعود نادى (حي على الجهاد) وطالب بجهاد العدو الصهيوني .
قلت له يومها ومن فوق المنبر :
"كأنك يا سعادة النائب لم تقرأ بنود اتفاقية وادي عربة وأظن أن الكثير إن لم يكن أغلبهم لم يقراؤوها وهي كافية لإعطائك الأجوبة على الكثير من الاستفسارات ".
وأذكر أن هذه الإتفاقية جاءت في يوم كثير الريح والغبرة وكأنه يومها لم يعترض أحد عليها إلا هذه الزوابع التي اشتد أمرها بطريقة ملفتة حتى اضطر كلينتون يومها إلى (صرصرة عيونه ) خوفا عليها من ذرات الوطن الأصيل المتطايرة والتي لم تستطع بنود الاتفاقية ولا الأجهزة الأمنية أن تمنعها من الوصول إلى العيون الأمريكية الراعية .
أنا لم أفهم دعوة النائب يحيى السعود إلى الجهاد حتى رأيته يقرأ التوصيات التي خرج بها مؤتمره (الطريق إلى القدس) وبلغة ركيكة وقراءة هزيلة واخطاء لغوية واضحة وكأن المؤتمر لم يجتمع إلا لمقاومة فتوى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي وأمثاله من قمم العلم والفتوى والتي منعت زيارة المسجد الأقصى في ظل الإحتلال واعتبرته من التطبيع المجاني مع هذا العدو الغاصب الذي تتوجه إليه الوفود السياحية لتختم سفارته في عمان أختامها على أوراق المسافرين وجوازات سفرهم أدركت حينها أن دعوة الجهاد التي صرخ بها النائب في البرلمان هي دعوة الركوب في باصات جديدة ومريحة ومكيفة وهذا هو الصحيح فزماننا ليس لباصات عمان القدس ولا لدبابات الجنزير الزمن زمن حوش عني صاحبك يا رجب الزمن زمن الشقلبة " فالقرضاوي إرهابي " "والحاخام
في بلادنا يغط وينام " والطريق إلى القدس يبدأ من شركات السياحة والسفر .
بقلم عوني جدوع العبيدي .

whatsApp
مدينة عمان