نيروز الإخبارية : كد وزير الإعلام الكويتي السابق سامي النصف أن العلاقة الأردنية الخليجية شهدت تصاعدا في كل من التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني، خلال السنوات الماضية، فضلا عن الدعم الخليجي المباشر لعمّان.
وقال في ورقة لمؤتمر «الأردن في بيئة متغيّرة.. سيناريوهات المرحلة المقبلة» إن عمّان هي المرشح الأفضل والأمثل لتصبح العضو السابع في مجلس التعاون الخليجي، أو لتعطي صفة خاصة ضمن المجلس لتقارب انظمة الحكم بين الأردن والخليج وتشابه الرؤى الإستراتيجية تجاه التحديات القائمة.
وبيّن أن الأردن مع القيادات الخليجية عناصر حكمة وأمن واستقرار في المنطقة العربية المضطربة، بعد أن ساهمت الأنظمة الثورية التي وصلت الى الحكم بانقلابات عسكرية أعوام 68 ــــ 70، وخلقت حالة عدم استقرار سياسي وأمني شديدة، استنفدت الموارد البشرية والمالية العربية، حيث تحول ملايين العرب ابان وبعد سقوط الأنظمة من مواطنين إلى لاجئين من دون تعليم أو رعاية صحية، أو إنتاجية.
القبس الكويتية