نيروز الإخبارية : نيروز ـ طرح القيادي في الحركة الاسلامية، زكي بني ارشيد، تساؤلات عديدة حول حديث أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني، محمد عواد الزيود، عن طلب أحد الأعضاء منحه كتابا بالموافقة على استقالته بسبب "ممارسة ضغوطات عليه من جهات رسمية".
وطلب بني ارشيد في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي اجابة وتفسيرا مباشرا للسلوك الرسمي الذي عبّر عنه الزيود في منشوره، وإذا ما كانت أي جهة "تجرؤ على تقديم اجابة أو تفسير له".
وقال بني ارشيد إن ما ذكره الزيود هو المنهج المعتمد في التعامل مع الحياة الحزبية والسياسية "المتصحّرة" في الاردن، مشيرا إلى أنه وفي ظلّ هذه السياسة "ليس عبثا أن تقدم بعض الأحزاب على حلّ نفسها لكونها لم تعد تحتمل المزيد من الممارسات التخريبية".
وأضاف بني ارشيد في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي والناطق الاعلامي باسم الحكومة ووزير الداخلية ووزير الشؤون السياسية "إن ما جرى هي فضيحة متكررة من العيار الثقيل، ولا يُقبل أن يقال أنها ممارسة فردية".
واختتم بني ارشيد حديثه بالقول: "يموت الزمار وتبقى أصابعه تتحرك".