نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية
بقلم الدكتور محمد طالب عبيدات
تنتشر هذه اﻷيام بإطراد ظاهرة الطلاق الحضاري والذي يقتضي إتمام إجراءات الطلاق بين الزوجين مع بقائهما تحت سقف واحد للمحافظة على أبنائهما وسمعتهم ولتزويج بناتهم وغيرها:
1. هذا النوع من الطلاق يأتي بعد مرحلة الطلاق العاطفي حيث الجدار الفاصل بين الزوجين شاهق العلو فلا وفاق بينهما.
2. يكثر الطلاق الحضاري بين فئات المجتمع المتعلمة والمليئة ماليا أو حتى كبار السن حيث يخافون على سمعتهم في المجتمع.
3. رغم أن هنالك شبهة تحريم لهذا النوع من الطلاق إلا أنه يمنح الزوجين فرصة للمراجعة كالطلاق الرجعي.
4. الطلاق الحضاري يؤثر سلباً على اﻷبناء وتربيتهم وعلاقتهم بوالديهم وتواصلهم اﻹجتماعي ونفسياتهم.
5. ربما نطلق على هذا النوع الدخيل علينا طلاق النخب أو طلاق أصحاب المال وربما أصحاب العلم أحياناً ﻷنه اﻷكثر إنتشاراً بينهم.
6. مطلوب أن يتقي الناس الله في عوائلهم وأهلهم، ومطلوب السكينة والمودة والرحمة في بيت الزوجية.
بصراحة: مطلوب اﻹهتمام أكثر باﻷسرة ﻷنها أساس بناء المجتمع، ومطلوب الحفاظ على قيمنا وموروثنا الحضاري والديني، والطلاق الحضاري يجب أن لا يطرق أبواب الناس حتى تعيش حياة أسرية هانئة ﻷن أبغض الحلال إلى الله الطلاق.
صباح السكينة والمودة والرحمة
أبو بهاء
#الطلاق_الحضاري #اﻷردن #محمد_طالب_عبيدات