نيروز الإخبارية : سطّر منتخب الأردن للشباب، إنجازًا جديدًا، بعدما نجح في التأهل لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، المقررة في أندونيسيا العام المقبل، بعدما تصدر مجموعته بالتصفيات عن جدارة واستحقاق.
وحسم منتخب الأردن، صدارة مجموعته بعد الفوز الشاق على سوريا (2-1)، في مباراة ظهر فيها التكافؤ بين الفريقين، لكن تصميم اللاعبين وخبرة المدرب، لعبت دورًا في حسم التأهل، وتجنب الحسابات المعقدة.
وتصدر النشامى، المجموعة الخامسة بـ7 نقاط من فوزين على فلسطين (2-0)، وسوريا وتعادل سلبي مع إيران.
[caption id="attachment_8830" align="aligncenter" width="651"] فرحة التاهل[/caption]
ونستعرض 5 أسباب قادت منتخب الأردن للتأهل لنهائيات آسيا:
خبرة مدرب
يعتبر أحمد عبد القادر، من أميز المدربين الوطنيين، حيث سبق له أن قاد منتخب الشباب لنهائيات المونديال في كندا 2007، كما قاد المنتخب الأول، وعمل لسنوات طويلة برفقة العراقي عدنان حمد، لتعطيه هذه التجربة القدرة على تكرار إنجازاته على الصعيد التدريبي.
ويستحق عبد القادر، التقدير من الاتحاد الأردني من خلال منحه الضوء الأخضر لمواصلة مسيرة التألق، لا أن يتم استبعاده كما حدث في نهائيات كأس العالم 2007، وتسليم المهمة لمدرب أجنبي.
تعامل عبد القادر، مع المباريات الثلاث بالتصفيات بحنكة وحكمة، وعرف من أين تؤكل الكتف بدارسة مثالية لقدرات خصومه، وتوظيف رائع للاعبيه داخل الملعب.
وجاء الانسجام بين عبد القادر وجهازه التدريبي، والإداري، الذي ضم خليل فطافطة، ومدرب الحراس وليد ميخائيل، والمدير الإداري ماهر طعمة، مثالياً للغاية، حيث اجتهدوا في سبيل إنجاز المهمة رغم صعوبتها.
لاعبون يشعون تصميمًا
منذ اللقاء الأول أمام فلسطين، فإنَّ ما ميز اللاعب الأردني في مشوار التصفيات، هو العزيمة، والروح القتالية، واللعب بهدف الفوز، وفق تكتيك مدروس، فكانوا أبطالاً.
ولأن نجوم الأمل أخذتهم الرغبة الجامحة في تحقيق الإنجاز، وإثبات قدراتهم، فقد كانوا على قدر المسؤولية، وظهر ذلك واضحًا في المباراة الأهم أمام منتخب سوريا، حيث تأخروا بهدف لكنهم نجحوا في قلب النتيجة والخروج بفوز ثمين وببطاقة التأهل.
(حوت) جديد
يعتبر عبدالله الفاخوري، حارس مرمى منتخب الأردن للشباب، أحد العوامل المهمة التي منحت الفريق الثقة، وعززت من قدرته على التأهل، حيث تألق في جميع المباريات، وتصدى لكرات خطيرة.
ويعتبر الفاخوري، حارس المستقبل للكرة الأردنية، وهو يسير على خطوات (حوت آسيا) عامر شفيع، سواء ببنيته الجسمانية المثالية لشغل هذا المركز، إلى جانب روحه القتالية، والذود عن المرمى ببسالة.
مساندة الجماهير
شعرت الجماهير بمسؤوليتها تجاه منتخب يعتبر بارقة الأمل لكرة القدم الأردنية، فحضرت بكثافة في المباراة الأهم أمام سوريا، وشجعت اللاعبين وحفزتهم منذ البداية وحتى النهاية، ما شكل دافعًا لهم لإنجاز المهمة.
إعداد مثالي
لم يقصر الاتحاد الأردني مع الفريق، مثله مثل باقي المنتخبات الأخرى، حيث خضع لمرحلة إعداد مكثفة أدت إلى ظهور اللاعبين بكامل الجاهزية الفنية، والبدنية، والنفسية للتعامل مع معطيات التصفيات.