نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
بقلم الدكتور جمال الدبعي
في ظل طروحات متعددة لتقييم تجربة اللامركزية وما لها وما عليها،كان هناك مؤشرات واضحه لأهمية هذا المجلس في البناء والتنظيم والرقابة في العمل العام،وتحقيق مسارات تنموية على مستوى المناطق المختلفة،وجدوى متابعة تنفيذ البرامج والمشاريع في مختلف المجالات في أرجاء الوطن،لقد أثلج صدري ما قدمه أحد اعضاء مجلس اللامركزية في محافظة البلقاء من تقييم للمشاريع والانجازات التي تم تنفيذها والأخرى لم تتحقق،نتيجة لعوائق مختلفه،وإذا ما تتبعنا ما افاد به عضو اللامركزية،فأننا نقف أمام العوائق،وضرورة مراجعة الآليات اللازمة لتنفيذ المشاريع بحسب الميزانية التشغيلية والمخصصة لكل محافظة اومنطقه،لقد أشرت إلى ذلك على سبيل المثال لا الحصر،وهناك أيضا بعض التصريحات واللقاءات التي تشير إلى أهمية وجود مجلس اللامركزية في تجربة ديمقراطية واسعة تضم مجموعة من أبناء الوطن على مستوى كل منطقة يتابعون عن كثب في دور حيوي وقريب من الواقع الاجتماعي الأردني للبرامج و المشاريع والخدمات.من هنا فإن النقد والحوار الهادف والبناء،يسعى لمعرفة العوائق والتحديات التي تواجه تنفيذ أي مشروع في مختلف المجالات الصحية و التعليميه والصحية،والثقافية، والاقتصادية والاجتماعية،والشبابية،وإيجاد الحلول المناسبة لها،سواء في القرى، والمدن ،والأرياف،والباديه.نأمل أن تكون حوارات تجربة فريدة ورائعة،مع اعضاء اللامركزية،وتقييم أعمالها،ومعرفة وتحديد نقاط الضعف والتقصير،وتعزيز مساراتها،في التنميه والنهوض والنماء والتقدم بمقدرات الوطن،وانجاز المشاريع والبرامج المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة،وفق استراتيجية وطنية تتطلب تكاتف الجهود مع مختلف المؤسسات والهيئات والمنظمات الاجتماعية،بشكل تكاملي وتشاركي تعاوني.
الدكتور جمال الدبعي حياصات.أكاديمي وباحث أردني.