الجبور تُودِّع سيدات جليلات خلال شهر... الحاجة أم عطية الحاجة أم صالح الحاجة أم تيسير.
-2019-02-08 21:46:54 |
نيروز الإخبارية : أكرم جروان- نيروز الإخبارية
بعد حياة مليئة بالتضحية والعطاء ، من أجل إنشاء جيل واعد، متدين فقدت عشائر الجبور ثلاث سيدات جليلات ، عظيمات بعطائهم من أجل أبنائهن.
فكانت الحاجة الفاضلة أم عطية سند العقيل رحمها الله بواسع رحمته ، ذات الستة عشر وهي تصلي الفجر حاضر فقدت زوجها قبل ٣٠ عام ، فقد حرصت على تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة مُعتمدَة على الله، فأبدعت وأنجزت في خَلْق جيل يفتخر به الوطن ، وحافظت منذ ذلك الحين وقبله على الصلاة والعبادة دون إنقطاع، وتحمَّلت رغد العَيْش وشظفه حتى خرجت بأبناء وبنات بررة بها ووالدهم المرحوم .
وتبع رحيل الحاجة الفاضلة أم عطية سند العقيل الحاجة أم صالح فازع السكران زوجة الشهيد فازع السكران والتي فقدت زوجها الشهيد وكانت ذات التاسعة عشر ربيعاً من عمرها، ولديها ثلاثة أبناء ، إبن وإبنتان، فكانت عظيمة في حياتها وتربيتها لأبنائها، وإبنها البار الدكتور صالح من خيرة شباب الجبور ، بإنتمائه للوطن وولائه للعرش الهاشمي بإخلاصٍ وأمانةٍ.
ثمَّ كان رحيل الحاجة الفاضلة أم تيسير الحريزان، رحمها الله من واسع رحمته، والتي كان زوجها أول مؤذن لمسجد النقيرة الكبير ، قد تفانت في تربيتها لأبنائها .
فأبدعت وأنجزت في تعليم أبنائها وغرس قيم السلامة الوطنية فيهم.
فإلى جنات الخُلد أيتها النساء الماجدات، سيبقى عظيم شأنكن وسام شرف على صدور أبنائكن.