نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
محمد الهياجنه
مش مسمار جحا كل ما حدا زعل من أحد بالبلدية ببلش سلخ لفلان وعلان ما هكذا ترد الإبل يا رجل.
البسطات مش وليد الساعة هي إرث سنين سنين كانت ولا زالت وستبقى زي العاملة بالبلدية اعداد تفوق الحاجة ورغم ذلك وقفت المجالس عاجزة عن حلول والكل كان يشطح بالكلام وشويت صور وبأي ياعم..
البسطات قصة فشل لكل مجالس البلديات دون استثناء كانت الثالوث بمجالس البلدية عبر سنين دون تعريف كيف يتم صناعة البسطات ومن هم اصحاب البسطات وليش الوافدين
ومن يحمي هؤلاء ويقف معهم على حساب مصلحة مواطن الزرقاء.
اكيد البعض بعرف وبحرف لتبقى البسطات قصة من لا قصة لديه يعزف متى يشاء ولمن يشاء وعلى بال مين يا ربابة
البسطات تجاوزت بالاسواق الأخلاق والعربدة والغش والتعدي على حرمة الطريق هو الاعتداء بغطاء بلطجية
ليبقى الرصيف والشارع بدون أخلاق لسلوكيات وكلام قبيح
هو الخوف أو مصالح الأصدقاء أو هي الشراكة والمحسوبية والمحاصصة..
الكل بدعي معرفة أصحاب البسطات ولمن البسطات.
ويسكت البعض عنهم لوجود منافع.
أو لهولاء قوة فوق قوة القانون..
ويبقى الحديث مجرد كلام لا يستند لقرار متى يتم تنظيم البسطات بعيد عن احتلال الرصيف والشارع.
ومهما نقول البسطات هي عند البعض مسمار جحا لتكسب على حساب كرامة الطريق وحقوق المواطن.
نشكر رجال الأمن والبلدية وغرفة التجارة ومجلس محلي مركز أمن المدينة على طرح قصة البسطات أمام الجهات المعنية بمسؤولية وعقلانية بانتظار قرار شجاع بسطات الشجعان..
وتبقى البسطات على طاولة الحوار والنقاش
فصل بعد فضل..
بسطة يعني نفوذ.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا. كاتب شعبي محمد الهياجنه