نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :
أكرم جروان
لا شك أنَّ المواطن يُعاني الكثير في حياته اليومية، وهذه المعاناة ناتجة عن ظروف إقتصادية نتجت عن ويلات حروب قد عانت منها المنطقة، وأثَّرَت علينا تلقائياً.
ورُغمَ هذه الظروف إلا أنَّ هنالك على هذه الأرض ما يستحق الحياة. فلن تقف حياتنا عند ظرف قد إشتدَّت فيه ظروف الحياة علينا !!!، فالحياة بطبيعتها فيها الشِّدَّة وفيها الرخاء، فيها الشقاء والسعادة .
ثَمَّةَ حقيقة يجب علينا الإيمان بها، أنَّ الوطن أغلى ما نملك، في ظل هذه الظروف، علينا الثبات والتلاحم معاً لحماية الوطن ومُقَدَّراته ، فنحن الشعب العظيم الذي كرَّمه الله بالقيادة الهاشمية، الشعب العظيم على أرض الله المباركة، شعب أبى إلا أن يكون عظيماً، شامخاً ، شموخ الجبال، لا يقبل الذُّل ولا المهانة، قوي العزيمة والإصرار، ذو إرادة وريادة، تميُّز وإبداع، الشعب الذي يُؤْمِن بقضاء الله وقَدَرِه، ويُؤمن بقيادته الهاشمية، يقف خلف قيادته الهاشمية ، صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، لا يأبه برغد العيش عندما يشعر بحاجة الوطن إليه، فالوطن سيبقى أغلى ما يملك، شعب لا ييأس، لا يكِل ولا يمِل، يتَّحِد معاً من أجل الوطن، رُغم إختلاف الأراء - إن وُجِدَت- إلا أنَّه ذو كلمة واحدة، وهدف واحد، خلف قيادته الهاشمية، من أجل الوطن.
عندما يكون الشعب عظيماً، يكون صابراً صبوراً على الشدائد والمِحَن، لأنه يعلم أنَّ ظرف الشِّدَّة لن يدوم، بثباته وعزيمته سيُغيِّر الحال إلى الأفضل، سيصنع بصموده هذا كل شيء جميل، لا يخذل نفسه ولا يخذل قيادته الهاشمية، فالملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين ملك هاشمي شامخ، يقتدي شعبه بنهجه وشموخه، ذو عزم وإصرار وثبات، لم تُغيِّره الأزمان ولا الإغراءات المادية ، فالأردن أولاً، والقدس عربية، والوصاية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
فهذه ثوابت مُقَدَّسة عند جلالته لن تتغيَّر ولن تتبدَّل.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.
مؤسس مبادرة " مشروعك وطنك"
ورئيس مجلس أمنائها