لا أزعم بل انقل لكم ما عرضه الجوال إلى ما قبل افطار يومنا هذا،مشاهد مثيرة،وأخرى قاسيه،واليمه،علينا أولا أن ندرك ونؤمن بأن الصيام لرب العالمين،لذا فإن حسم القبول له وحده،ولم يوكل لأحد ذلك،القيام والصيام،لهما جانب نفسي،وانفعالي،لا ينبغي تجاهلهما،فعليك أن تمسك لسانك في صيامك ،في تناول عيوب الآخرين ،وإصدار الأحكام،والافتاء بما ليس لك فيه علم،الصيام ليس الامتناع عن الطعام والشراب،وتحت هذا الباب أيضا لا تصبح انت اوانتي،من يحدد قبول صيام فلان اوفلانه.
احمد الله دائما على ما انت فيه،ولاتحاول الدخول ف بؤر في خصوصيات الآخرين،لأن الأرزاق من رب العالمين،واشكر الله على ما انت فيه من صحة وعافيه.
تذكر دائما بأن الله يرى ولا يرى،وتأكد بأن الله فقط هو الغفور التواب الرحيم،لا تخجل دائما الا من الله ،لانه الحق العدل الرازق،..جوال رمضان،شاهد الفقراء في كل حي،وشاهد نماذج الولائم المترفة ،وشاهد الرضى والقبول بعين الفقراء،والحمد والشكر في دعاء المؤمنين،شاهد من تناولوا التمر والماء فقط وذهبوا للصلاة،وكذا الحال لأولئك الذين جاعوا وعطشوا،وعرفوا معنى المساواة بين الفقراء والاغنياء في رمضان،وشعروا وعرفوا قيمة ومعنى ذلك..!!ّجوال رمضان ..رساله خاصه مخلصه لكل واحد ..بأن يرى مرآة نفسه ..لان الله اكبر من الجميع.والحمد لله رب العالمين..ادعو الله في هذه الليلة الرحمة والمغفرة.