نعم ، هكذا عهدناك يا رئيس الحكومة الموقرة، د. عمر الرزاز الموقر، إبداع وتأَلُّق ، خبير إقتصادي وأكاديمي، وهذه أهم حاجيات الوطن والمواطن، الرفاه الإقتصادي وتجويد التعليم، وأما الجانب الأمني، فبفضل الله ورعايته ، الجيش الأردني والأجهزة الأمنية المختلفة ودائرة المخابرات العامة الأردنية مضروب فيها المثل منذ القِدَم ، ومتميِّزة في الأداء والريادة على مستوى العالم، وهذا بفضل القيادة الهاشمية الخلَّاقة .
قد أثلجت صدورنا بالخبر السارْ الذي خرجت لنا به يا رئيس حكومتنا الموقر، بنتائج حفر حقل غاز الريشة، وهذا سيدفع بعجلة الإقتصاد قُدُماً.
ويبقى الإستثمار الأمثل لطاقات الشباب وإبداعاتهم، وهم السواد الأعظم من نسبة عدد سكان الوطن، وبذلك فالوطن فتيٌّ، ويجب علينا الوصول إلى دولة الإنتاج لا الإستهلاك.
إمض أيها الرئيس ، فهكذا عهدناك، وهكذا أنت ، وسيِّد البلاد قد ذلل الصعوبات أمامك، لتحقيق ما تصبو إليه للوطن والمواطن، فأنت الرئيس الإستثنائي القادر على تحقيق المستحيل من أجل الوطن والمواطن.
وفقك الله ورعاك، وإلى خير الوطن والمواطن سدَّد الله خطاك لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.