بوابة الحب والسلام...فاليوم وتحديداً في مكة مول و في جاليري الفن التشكيلي العراقي ؛كنت شاهدةً على عناق الريشة للألوان .. لأجدني خارج
حدود الزمان والمكان؛ في محاولةٍ لسبرِ غَورِ تلك اللغة التي يحاول جاهداً الإنسانُ التعبيرَ بها عن ذاته ؛ منذ بداية وجوده على هذه الأرض وحتى يومنا هذا .
و ربما وجب علي أن لا أسميها لغةً، ولكن تراتيلاً وصلاة .. كيف لا وهو التي تبرأنا من الخطايا والآثام و تعتق أرواحنا من الهموم و الآلام.!؟.
ولاشك أن القلم يقفُ عاجزاًعن الإنسياب أكثر أمام هذا الدفق الهائل من العذوبة والإبداع ،ولا يسعنا في النهاية إلا أن نشكر الخالق الذي وهبنا الجمال وعلمنا كيف تكون سقايته...