من العَجَب العُجاب، أُعجِبت أنْ يَسْكُن بيتي ديوك !!!، إذ أجد كل فرد هو الزعيم !!!، لا يتنازل عن رأيه !!، حتى ولو كان خطأً !!، هو الآمر الناهي !!، لا يرى أمامه أحداً !!!، عنجهية غريبة !!!، رُغم أننا كلنا أسرة واحدة !!، تجده يقول لا تعرفني أنا مين !!!، أنا ....وأنا !!!!.
ما هكذا تسير الحياة !!، ولسنا في غابة !!، القوي يأكل الضعيف !!!، ولا القوي يسلب حق الضعيف !!!، فلكل ذي حقٍ حقٌ.
لم أرَ بيتاً مثل بيتي !!!، ديوك وديوك !!!.أسماءٌ وأسماء !!، مُزايدات تافهة !!، لا تُسمن ولا تُغني من جوع !!!.
لِمَ لا نسمع قبل أن نتكلَّم ؟ !!!، لِمَ لا نتبيَّن قبل أن نُطلِق إشاعة ؟!!، لِمَ لا نعتبر أنَّ أخي في بيتي هو عضدي وسندي ؟!!، فنحن أسرة واحدة، الصغير فيها والكبير سواسية ، لا فرق بين الأخ وأخيه إلا بالإنجاز وخًدْمة البيت الواحد، الذي يأوي هذه الأسرة الكبيرة الواحدة.
أكرم جروان
كاتب وخبير إستراتيجي أردني مُتخصص في شؤون الشخصيات الوطنية والشبابية.