الملك في نهجه قُدوة لنا ، وما جاء من خلال الدمج ما بين المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني مع مديرية الأمن العام لهو إبداع في النهج وإدارة شؤون الوطن من خلال التوجيهات الملكية السامية.
نجد بالمقابل كثيراً من عدد الوزارات بمسميات مختلفة نستطيع دمجها في تسع وزارات تؤدي العمل المطلوب ، وبذلك يكون التوفير على خزينة الدولة كبيراً.
أجتهد بإقتراحي هذا وأتقدَّم به من رئيس الوزراء ، والذي يحتمل الرفض أو القبول !!!.
نجد لدينا ما يزيد عن ٤٠ مديرية تربية تنتشر على ثرى الوطن ، وبالتحديد ٤٢ مديرية !!!.
وبذلك لو تم دمج وزارة التربية مع التعليم العالي والشباب والرياضة والثقافة تحت مسمى وزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة أعتقد أنها ستُلبي الطلب !!!،
ومن خلال مديريات التربية المنتشرة ستقوم على خدمة المواطن أينما تواجد ، وهي بذلك تتعامل مع الطالب في مراحل عمره منذ طفولته المبكرة حتى نهاية دراسته الجامعية .
وزارة الصحة لن نستغني عنها، والمالية كذلك ، والداخلية والخارجية ، التجارة والصناعة، العمل مع التنمية تحت مسمى العمل والتنمية الإجتماعية ، وزارة تجمع الإتصالات والنقل وأخرى تجمع الزراعة والمياه .
وعدد النواب لو تم تقليصه ألى ٨٠ نائباً ، سيُؤدي إلى الهدف المنشود من أداء المجلس .
بهذا الإقتراح أساهم به لخدمة الوطن والمواطن ، ولعله يجد آذاناً صاغية لتفعيل الترشيد في النفقات كما يحتاجه الوطن .